شيطان تسمانيا يعالَج بأدوية البشر!
Elissar News تهدد الأورام الخبيثة "شيطان تسمانيا" Tasmanian Demon بالانقراض، إذ بقي من هذه الحيوانات على كوكب الأرض 15 ألف فقط. وتوصل علماء من جامعة الطب البيطري في "جامعة كامبريدج" إلى أن إنقاذ حيوان شيطان تسمانيا، ممكن باستخدام مضادات الأورام التي تستخدم في معالجة البشر، بعد أن درست، إليزابيث مورشيسون، وزملاؤها بنية الأورام السرطانية التي تصيب هذا الحيوان وقارنتها بالأورام السرطانية التي تصيب البشر. وتمكنت مورشيسون من تحديد العديد من السمات المشتركة التي سمحت في ما بعد باعتبار أدوية السرطان المعالجة للإنسان، صالحة لمعالجة الحيوان المعرض للانقراض، وفقا لـ "سكاي نيوز". وأثبت استخدام الأطباء البيطريين للأدوية البشرية في مكافحة السرطان لدى شيطان تسمانيا فعالية عالية في المختبر، واستطاعت هذه العقاقير قمع نمو الأورام الخبيثة. وتم اكتشاف (ورم الوجه) لدى أحد حيوانات شيطان تسمانيا، التي تعيش فقط في جزيرة تسمانيا الأسترالية، عام 1996. ويتميز هذا الورم السرطاني بإمكانية انتقاله من حيوان إلى آخر، وذلك عن طريق (العض). وينتشر المرض بسرعة، ويبدأ بالظهور في وجه الحيوان، وينتقل إلى بقية أعضاء جسمه. ويفقد الحيوان، لدى الإصابة بهذا الورم، القدرة على تناول الطعام ويموت من الجوع.