كفرسلوان... كسارات ومرامل وكيد سياسي!
Elissar News
كتب الناشط البيئي والاجتماعي سامي المغربي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" (للقراءة اضغط هنا)، يقول: "الكيد عنوان مناسب لتصرفات بلدية كفرسلوان المحسوبة على حزب الكادحين والفقراء والعمال والمناضلين وأصحاب الفكر المتحرر وتقبل الآخر، التي طردت رجلا مسنا ونجله من العمل، وهما بحاجة ماسة لهذا العمل لتأمين لقمة عيشهم وقوتهم اليومي والمتطلبات الدوائية والحياتية، لمجرد ان حفيد الرجل المسن قام بزيارة لسعادة النائب حكمت ديب مع وفد من ابناء البلدة".
وأضاف متسائلا: "بالله عليكم يا أصحاب الضمير فسروا لنا ماذا يعتبر هذا التصرف؟ وهل اصبحنا فعلا أمام فرز بين ابناء البلدة وعلى شفير حرب علانية بين مؤيد لهذه البلدية ومعارض لها؟".
وقال المغربي: "المؤيدون يحظون بالعمل والرعاية والحماية والتوظيف والتقديمات والتبرعات والاعفاءات والعلاوات والصفقات... الخ، حتى ان بعضهم يتلقون رواتبهم وهم لا يأتون الى العمل مطلقا، أما المعارضون لها وحتى بالرأي يصبحون مواطنين من الدرجة الثانية او الثالثة، يعاقبون اذا عبروا عن رأيهم ويمنعون من العمل ومن ابسط حقوقهم، و(تفبرك) لهم الملفات ويتلقون التهديد والوعيد ويحاربون بلقمة عيشهم وقوت ابنائهم وتسرق مقدرات مشاعاتهم التي هي ملكا شرعيا لهم أمام أعينهم، وممنوع عليهم الاعتراض والا التهديد بالويل والثبور وعظائم الامور"، وخلص قائلا: "بلدية كفرسلوان إلى أين؟".
ما كتبه المغربي يستحق أن تتحرك الجهات المعنية للوقوف على أسباب هذا الطرد، وهذا ما يتطلب تقديم شكوى إلى الجهات المعنية، وإن اقتضى الأمر تحويل المسؤول المعني إلى القضاء ليكون حاضرا في مواجهة كل الملفات، بما يريح البلدة من أجواء مشحونة، بمعنى أن كفرسلوان بحاجة اليوم وأكثر من أي وقت مضى للتهدئة، لتتمكن من مواجهة التدمير الممنهج لمشاعاتها وطبيعتها وبيئتها.
وإذا نقلنا ما كتب الناشط المغربي، فلا يعني أننا نتبنى بالضرورة ما ساق من معطيات، لكن أن يظلم مواطن بسبب رأيه فهذا بالتأكيد ما لا يقبل به أحد، ولا بد من تحرك كي لا تبقى الأمور مصادرة بالكيد السياسي!