حملة بيئية لـ "شباب صور" و GEM... تحت شعار الكشف المبكر عن سرطان الثدي

مشاركة


لبنان اليوم

فاديا جمعة

في سياق الحملات البيئية الأسبوعية التي ينظمها منذ الصيف الماضي، أطلق "شباب صور" أمس حملة بيئية تحت شعار "الكشف المبكر عن سرطان الثدي" في منطقة "بحر الصليب" مقابل الجامعة الإسلامية في صور، بمشاركة ودعم ناشطين من Green Enviroment Mouvement (GEM)، قدموا من بيروت ومناطق لبنانية عدة للمشاركة مع أبناء صور في الحملة التي ينظمونها أسبوعيا، وتشمل كل أسبوع منطقة من لبنان.

وتوزع المشاركون في مجموعات وعملوا على رفع النفايات من بين الصخور ومن على الشاطئ، وقاموا بفرز النفايات ولا سيما البلاستيكية منها تسهيلا لنقلها إلى معامل التدوير، وارتدى المشاركون قفازات زهرية وعلقوا شارات ترمز إلى مواجهة سرطان الثدي وتحث على الكشف المبكر، وكانت مناسبة للتأكيد على مواجهة هذا المرض بالوعي وعدم الاستهتار وإجراء فحوصات دورية عبر المراكز المتخصصة.

خاتون

وتحدثت باسم Green Enviroment Mouvement ريان خاتون، قالت: "لم نحضر الأسبوع الماضي إلى مدينة صور بسبب العاصفة، ونحن ننظم حملات تنظيف شواطئ في مختلف المناطق اللبنانية، وهذه المرة الثانية التي نحضر فيها إلى صور بعد أن حضرنا في 11 آب/أغسطس الماضي، حيث قمنا بتظيف شاطئ واحد في المدينة، ومن بعدا اهتم أبناء صور بمتابعة هذه الحملات في مدينتهم بشكل أسبوعي".

وأضافت: "نحن اليوم هنا بناء على طلب (شباب صور) لإعطاء الحملات دفعا جديدا، وأكثر ما يسعدنا أن تجربتنا مع مدينة صور كانت ناجحة بحيث حققت الهدف الأبرز لحملاتنا الصحية والبيئية، بعد تسلم شباب وأهل المدينة والجوار مهمة متابعة الحملات في منطقتهم، وهذا ما وفر سبل استدامتها".

عرب

وتلا كاتب عدل صور السابق الأديب صخر عرب بيانا باسم "شباب صور"، قال فيه: "النفايات البلاستيكية والنايلون خطر جدي يهدد بيئتنا وحياتنا، ونتوجه إلى الدولة بكافة سلطاتها وأجهزتها، إلى البلديات وجمعيات البيئة والمجتمع المدني، لنقول، إن شباب صور والمنطقة، العاملين منذ شهور على تنظيف الشاطىء وبمشاركة ناشطين من مناطق عدة، وهم الغيارى على مصلحة مدينتهم ووطنهم، ومن هنا من على شاطىء بحر الصليب، يطالبون الدولة اللبنانية وكافة الأجهزة المعنية، العمل للحدّ من إستعمال مادتي البلاستيك والنايلون ومواد التلويث، وذلك بتغريم ومعاقبة من يرميها ويلقيها عشوائيا، وبتطبيق القوانين والأنظمة السارية المفعول حاليا، وصولا لمنع إستعمالها وانتاجها نهائيا من خلال إقرار قانون واضح وحازم".

وأضاف عرب: "إن هاتين المادتين عدو خطير للبيئة وللسلامة، فهما لا تتحللان وتسببان حالات سرطان وتضران بالبيئة والطبيعة وكائناتها، لذلك نحن أيضا نناشد الجهات المعنية والجمعيات البيئية والثقافية والإجتماعية والرياضية والمدنية بإقامة حملات توعية حول المخاطر والتشجيع على إستبدالها بأكياس الورق والكرتون وسلال وصواني القصب والقش والجلد والقناني الزجاجية، والدعوة لفكرة العودة للمواد الطبيعية غير الملوثة أو المضرة، والإستفادة من تراث الآباء والجدود".

بعدها أهدى عرب نسخا من كتابه "حكايات منسية" ووقع عليها للمشاركين في الحملة.

 

 







مقالات ذات صلة