"إليسار نيوز" Elissar News

عُقد اجتماع تنسيقي في "المصلحة الوطنية لنهر الليطاني" بين رئيس مجلس إدارة المصلحة الدكتور سامي علوية وممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في لبنان ميراي جيرار وفريق عملها، وذلك لحل مشكلة التلويث المباشر لنهر الليطاني الناجم عن مخيمات وتجمعات النازحين السوريين على ضفاف النهر في منطقة الحوض الأعلى وفي حرم مشاريع الري في القاسمية.

وخلص الاجتماع إلى الاتفاق على ما يلي:

-تشكيل لجنة مشتركة بين المفوضية والمصلحة لمتابعة موضوع تجمعات النازحين وتقييم أماكن وجودها وضررها والاعمال الجارية من قبل المفوضية لرفع التلوث وإزالة النفايات الصلبة والسائلة. وحدد اول اجتماع للجنة يوم الاثنين 3 كانون الأول/ديسمبر في مركز المصلحة في خربة قنافار، ذلك لمسح المخيمات ومتابعة جردة الاعمال المنفذة في كتاب المفوضية، على ان تعقد اجتماعات دورية للمتابعة والتنسيق.

-قيام المفوضية السامية لشؤون النازحين بإيداع المصلحة أسماء المتعهدين والجمعيات غير الحكومية المتعاقدة معهم والمسؤولين عن تفريغ خزانات الصرف الصحي وتحديد أماكن هذه الخزانات وأماكن التفريغ، قيام اللجنة المشتركة بمراقبتها.

-متابعة مشكلة تلوث مشروع ري القاسمية في بلدة البيسارية الناجمة عن تجمع النازحين في مبنى البيبسي والذي يصب صرفه الصحي في اقنية الري، على ان يعقد اجتماع مشترك في مركز بلدية البيسارية يوم الثلاثاء 4 كانون الأول/ديسمبر الساعة الحادية عشر صباحاً، بهدف إيجاد الحلول الهندسية والبيئية لهذه المشكلة.

وأكد رئيس مجلس إدارة المصلحة الوطنية لنهر الليطاني للسيدة جيرار بأن الحل الامثل هو عودة النازحين لبلادهم والحل المؤقت هو نقلهم من على ضفاف النهر في حال بقائهم في لبنان.

وكان الدكتور علوية قد خاطب في وقت سابق المسؤولين في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في لبنان بخصوص النازحين السوريين، خصوصا لجهة التعدي على أقنية الري، وجاء الاجتماع بناء على طلب منهم.