سوزان أبو سعيد ضو

عادت الأيادي الآثمة لتطاول الحياة البرية، فبعد قتل عدد من السناجب منذ أقل من شهرين في غابة العزر في بلدة فنيدق – القموعة في عكار، وها هي الجريمة تتكرر ولكن هذه المرة قتل أشخاص حوالي 12 سنجابا.

وكتبت صفحة اكتشف عكار على موقع "الفيسبوك" تحت عنوان "جريمة جديدة بحق سناجب غابة العزر ولكن هذه المرة الحصيلة اكبر بكثير" أنه "قامت مجموعة من الجهلة ظهر اليوم بقتل حوالي ١٢ سنجابا داخل غابة العزر الفريدة من نوعها في الشرق الاوسط، وبعد أن جمعوا غنائمهم (حسب ما يعتبرون) شاهدهم أحد سكان البلدة فذهب اليهم غاضبا، وحصل تلاسن بينه وبينهم، فقام بإنتزاع أسلحة الصيد التي كانت بحوزتهم، والسناجب التي تم القضاء عليها، وبعد التحقيق معهم تبين بأن جميع أعضاء المجموعة هم من خارج بلدة فنيدق، وبعد تدخل بعض المعنيين من أبناء البلدة، تم إرجاع أسلحة الصيد لهم، وذهبوا في حال سبيلهم وقد علمنا بأن شرطة بلدية فنيدق قد حصلت على جميع أسماء أعضاء المجموعة وسطرت بحقهم محاضر ضبط ".

ووضعت الصفحة هذا الفعل برسم وزارات البيئة والداخلية والزراعة، وبدورنا  في "إليسار نيوز"، نضع هذا المقال أمام الرأي العام، كما نتوجه للمعنيين بالحياة البرية من وزارات، بإجراء التحقيق اللازم، ومتابعة هذه الجريمة، خصوصا وأن هذه الحيوانات ليست من لائحة الحيوانات المسموح صيدها، ضمن قانون الصيد في لبنان، كما نتوجه بهذا المقال لوزارة العدل والجسم القضائي، بهدف توقيع عقوبات رادعة لهم ولغيرهم، وكل من تسول له نفسه الإعتداء على الحياة البرية وفرادتها وتنوعها في لبنان.