لجنة كفرحزير البيئية ناشدت الراعي إعادة أرض باعتها البطريركية الى شركة هولسيم
"إليسار نيوز" Elissar News
"إليسار نيوز" Elissar News
وجهت لجنة كفرحزير البيئية كتاباَ الى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، وضحت فيه حقيقة محاولات شركة هولسيم تبييض صفحتها، وتلميع صورتها أمام الرأي العام الكوراني واللبناني، بتوزيعها كمية من الأغراس وجاء فيه:
١- إن هذه الكمية من الأغراس لا تسمن من جوع ولا تحمي من تلوث ولا تقي من تغير مناخي ساهمت هذه الشركة مع زميلاتها مصانع الإسمنت في التسبب به.
2- سبق أن وزعنا أكثر من مليوني غرسة حرجية ومثمرة دون أي إستعراضات إعلامية تحت شعار وهدف واضحين هما إعادة بعض الإخضرار الذي قضت عليه شركتكم وزميلاتها.
3- حبَّذا لو أن شركتكم لم تقتلع كميات هائلة من أشجار السنديان التراثية من حرش المجيدل الذي أزالته من الوجود وحبذا لو أنها لم تساهم في إقتلاع أكثر من مليون ومئتي ألف شجرة زيتون غرست في سهل الكورة من قبل ولادة السيد المسيح وحبذا لو أنها لم تعتدي على مجرى نهر العصفور وعلى وادي عين إيقاش وعلى البيوت والينابيع وأراضي البناء، حبَّذا لو أن القيمين على شركتكم ثابوا الى رشدهم ووعيهم قبل فوات الأوان، أما وقد حصل ما حصل وهذا قليل من كثير مما لا يمكن وصفه أو تصوره فقد صح أن يقال في عملكم الإستعراضي: يا ليت لم تزني ولم تتصدقي.
4- أتظن الشركة المذكورة أنها ببعض الأغراس تعمي أبصارنا عن كيلومترات المقالع التي حفرتها وعن جحيم الدمار البيئي الشامل الذي خلقته عن سابق تصور وتصميم.
1- إن هذه الكمية من الأغراس لا تسمن من جوع ولا تحمي من تلوث ولا تقي من تغير مناخي ساهمت هذه الشركة مع زميلاتها مصانع الإسمنت في التسبب به.
2- سبق أن وزعنا أكثر من مليوني غرسة حرجية ومثمرة دون أي إستعراضات إعلامية تحت شعار وهدف واضحين هما إعادة بعض الإخضرار الذي قضت عليه شركتكم وزميلاتها.
3- حبَّذا لو أن شركتكم لم تقتلع كميات هائلة من أشجار السنديان التراثية من حرش المجيدل الذي أزالته من الوجود وحبذا لو أنها لم تساهم في إقتلاع أكثر من مليون ومئتي ألف شجرة زيتون غرست في سهل الكورة من قبل ولادة السيد المسيح وحبذا لو أنها لم تعتدي على مجرى نهر العصفور وعلى وادي عين إيقاش وعلى البيوت والينابيع وأراضي البناء، حبَّذا لو أن القيمين على شركتكم ثابوا الى رشدهم ووعيهم قبل فوات الأوان، أما وقد حصل ما حصل وهذا قليل من كثير مما لا يمكن وصفه أو تصوره فقد صح أن يقال في عملكم الإستعراضي: "يا ليت لم تزني ولم تتصدقي".
4- أتظن الشركة المذكورة أنها ببعض الأغراس تعمي أبصارنا عن كيلومترات المقالع التي حفرتها وعن جحيم الدمار البيئي الشامل الذي خلقته عن سابق تصور وتصميم.
5- سبق أن نظم مركز أحراج البترون في مديرية التنمية الريفية في وزارة الزراعة محضر ضبط بالشركة المذكورة نعتقد أنه أكبر محضر ضبط في تاريخ لبنان بكسر خمسين ألف متر من التربة مع ما عليها من حرش تاريخي هو حرش المجيدل بتاريخ ٢٠١٧/٧/١٩، إننا نهيب بالقضاء المختص إصدار أقسى العقوبات بحق هذه الشركة بحسب القوانين المرعية الإجراء. ألم يكن أجدر بهذه الشركة الحفاظ على حرش المجيدل مع ما يختزن من ثروة التنوع البيولوجي وأشجار السنديان النادرة وعلى أشجار سهل زيتون الكورة بدل أن تتحفنا بهداياها البيئية وأغراسها التي لم يبق هنالك مكان لغرسها كما لم يبق موطيء قدم للغُراب في الأراضي التي دمرتها هذه المصانع.
6- برسم غبطة البطريرك الراعي: لقد سبق أن وهب أحد أبناء كفرحزير، دير مار الياس أرضاً تتعدى المليون متر. هذه الأرض هي الآن مسرح لأبشع جريمة إرتكبت بحق طبيعة لبنان الخضراء بعد أن قامت بطريركيتكم الموقرة ببيع هذه الأرض لشركة هولسيم فقامت الأخيرة بإزالة حرش السنديان وإزالة الجبال والأراضي الزراعية وأراضي البناء وكفرحزير، وكما تعلمون غبطتكم مصنفة جميع أراضيها أراضي بناء ولا مجال لوجود مقالع فيها، كما إعتدت هذه الشركة على مجرى نهر العصفور وعلى حي المجيدل. بالمختصر ما يحدث اليوم في العقار الذي سلمته بطريركيتكم الكريمة الى الشركة المذكورة لا يمكن أن يتصوره عقل أو أن يتحمله صاحب ضمير حي مثل غبطتكم لأنه أول خطوة على طريق تحويل لبنان الأخضر الى جهنم".
وتابع البيان: "غبطة البطريرك الراعي بكل الود والإحترام الذي نكن لقامة إنسانية وطنية كغبطتكم، نناشدكم إصلاح الخطأ التاريخي الذي حصل بحق أهالي كفرحزير والكورة والذي شكل مفترق طريق بين الإخضرار وبين الدمار والذي لو شاهدت ما يحدث غبطتكم لما تمالكتم من البكاء طويلاً أمام هذا المشهد المريع".
وناشد البيان غبطة البطريرك الراعي "بإعادة العقار المذكور الى عموم أهالي كفرحزير أو الى رابطة آل الدالي عائلة الفقيد الواهب الذي ما قام بهذا العمل الخير إلا للمحافظة على هذه الأرض وهل أفضل من بطريركيتكم الكريمة حامياً للأرض ومحافظاً عليها وهذا واضح في سيرة الآباء والرهبان الذين عاشوا مع تراب لبنان الطاهر أروع قصص الحب والعطاء".