"إليسار نيوز" Elissar News

نظمت جمعية "بسكنتا بيتنا" بالتعاون مع بلدية بسكنتا، بمناسبة اليوم العالمي للبيئة وفي إطار مشروع الغابات لتحسين الحياة الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والمنفذ من جمعية التحريج في لبنان، حفل تدشين موقع التحريج في صنين، في حضور النائب الياس حنكش وممثلي أحزاب وجمعيات، وفاعليات من منطقة بسكنتا والجوار، بالإضافة الى مدراء مدارس وكشافة لبنان.

وشدد رئيس بلدية بسكنتا الدكتور الياس كرم على "أهمية حماية البيئة خاصة مع الأزمة البيئية التي يعيشها لبنان، ووجوب إعادة التشجير ونشر التوعية والمحافظة على البيئة، وما يتبع ذلك من مشاريع سياحية بيئية ترافق هذا المشروع المهم في السنوات المقبلة".

كما ألقى رئيس جمعية "بسكنتا بيتنا" المحامي إيلي كرم كلمة عرف فيها بالمبادرات التي تطلق في اليوم العالمي للبيئة والذي أطلقته الجمعية العامة للامم المتحدة في 5 حزيران من العام 1972 خلال مؤتمر ستوكهولم.

وتوقف عند مبادرة تدشين موقع التحريج في صنين، شارحا الدراسة التي أعدتها المنظمة بالتعاون مع جمعية التحريج، وكيفية اعادة نشر الطبقة الخضراء في جبل صنين للحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون وانشاء حرم طبيعي لعدم انجراف التربة وحماية نبع صنين عبر نشر غطاء رطب من أجل تجديد المياه الجوفية واستدامتها، وانعكاس فوائد التشجير على المجتمع المحلي اقتصاديا وسياحيا".

كما دعا المدارس والجمعيات الى "مشاركة الجمعية في زرع جبل صنين أثناء مواسم التحريج ضمن الخطة المعدة".

وكانت كلمة لمديرة جمعية التحريج في لبنان مايا نعمه شرحت فيها الخطة التي طالت معظم المناطق اللبنانية، وشكرت جمعية "بسكنتا بيتنا" والبلدية على "التعاون البناء في تحريج جبل صنين". كما شرحت كيف يمكن الاستفادة من الغابة بعد تشجيرها والحفاظ عليها وخطة مشروع الغابات لتحسين الحياة".

ثم قدم حنكش مداخلة عبر فيها عن مدى تشجيعه للمشروع، واضعا نفسه "بتصرف الجمعيات في اطلاق هذه المشاريع"، ومتبنيا الفكرة التي طرحتها جمعية "بسكنتا بيتنا" بتقديم مشروع قانون يهدف الى "الزامية تشريك طلاب المدارس في مشاريع التشجير من أجل المحافظة على ثروة لبنان الخضراء".

وانتقل الحاضرون الى وسط الجبل حيث غرسوا حوالي 100 شجرة أرز ولزاب، بهدف التحضير لحملة التشجير التي سوف تقام في تشرين الثاني 2019 أثناء موسم الزرع.