ترجمات: "إليسار نيوز"

بدأت جوليا هوكينز Julia Hawkins"الإعصار" المنافسة في مسابقات الركض في عمر 100 سنة، وقالت: "كلما كبرت في العمر، أشعر أنه لم يتبق لي سباقات 100 متر كثيرة، لأهدر وقتي في التمرين"، ومنذ سنتين أي بعمر 101 سنة حققت  رقما قياسيا.

فبعد ركضها في سباق 100 متر محققة رقم 39.62 ثانية أطلقوا عليها لقب "الإعصار".

كما خاضت جوليا هوكينز سباق 50 مترًا و 100 متر في دورة الألعاب الوطنية للمسنين  National Senior Games في مدينة البوكيركي Albuquerque في ولاية نيو مكسيكو الأسبوع الماضي، ويُعتقد أنها أكبر النساء سنا التي تنافس رسميًا على مضمار أميركي وفقا للمنظمة التي تستضيف هذه السباقات للأعمار فوق 50 عام.

وهناك منافسة ضئيلة في هذه الفئة العمرية فوق مئة عام، وكانت السيدة هوكينز تتنافس إلى حد كبير ضد نفسها، وقد أنهت سباق 100 متر بحوالي ست ثوان أبطأ من وقتها القياسي السابق، لكنها كانت لا تزال سعيدة بالنتيجة. "أنا بسنتين أكبر، تذكروا ذلك!".

دخلت السيدة هوكينز مضمار السباق في وقت متأخر من الحياة، وأصبح واحدا من هواياتها الكثيرة، وتعيش حاليا في باتون روج بولاية لوس أنجليس، حيث تقوم يوميًا بممارسة رياضة المشي، وتهتم بالأشجار في أرضها، لديها أربعة أولاد وثلاثة أحفاد وإبن حفيد، كانت متزوجة من زوجها الراحل، موراي، لمدة 70 عامًا، بعد زواجهما عن طريق الإتصال الهاتفي خلال الحرب العالمية الثانية.

وقالت هوكينز لمراسلة نيويورك تايمز سارة ميرفوش Sarah Mervosh إن السر في طول عمرها (مولودة في 10 شباط/فبراير 1916) هو شغفها بكثير من الأمور، وإبقاء وزنها ضمن الحدود الطبيعية، وأن يبقى الشخص نشيطا وسعيدا، وأنها كانت تمارس وتنافس في سباقات ركوب الدراجات، لكنه أصبح صعبا عليها قيادة الدراجة في المرتفعات، لتجرب سباق الركض، وأن هناك علامات في شارعها لمسافة 50 مترا و100 مترا، ولكنها لا تتدرب، بل تبقى نشيطة ولديها أرض حول بيتها حيث تعتني بها بأشجار البونساي، والأزهار بنفسها وتسقيها يوميا، وأنها كانت تفضل لقب "سيدة الأزهار" بدلا من "سيدة الإعصار"، فهي تتزين دوما بزهرة على شعرها، وقد قابلتها ميرفوش وهي في معرض للنباتات في ولاية لويزيانا التي ضربها إعصار مؤخرا.

عن النيويورك تايمز New York Times يتصرف