هل يشتري ترامب جزيرة غرينلاند؟

مشاركة


عربي ودولي

 

 

"إليسار نيوز" Elissar News

 

أبدى رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب عن اهتمامه مرات عدة عن بشراء جزيرة "غرينلاند" وهي أكبر جزيرة في العالم.

وتبلغ مساحة جزيرة غرينلاند مليوني كيلومتر مربع، وعدد سكانها ، 56 ألف نسمة، وهي عبارة عن أرض جليدية بين شمال المحيط الأطلسي والقطب الشمالي، وعلى الرغم من تمتعها بالحكم الذاتي، إلا أن الدنمارك مسؤولة عن سياساتها الخارجية والدفاع والسياسة النقدية.

  وكشف تقرير جديد لـ "صحيفة وول ستريت جورنال" أن ترامب قد سأل مستشاريه عما إذا كان يمكن للولايات المتحدة أن تحصل على غرينلاند، وفي عدة مناسبات، مبديا اهتمامه بالموارد الطبيعية والأهمية الجيوسياسية لتلك الأراضي الدنماركية المتمتعة بالحكم الذاتي وفق مصادر البيت الابيض.

ومن المقرر أن يقوم ترامب بأول زيارة له للدنمارك أوائل الشهر المقبل، وأفاد مستشارون حاليين وسابقين في البيت الأبيض، أن نوايا ترامب قد تهدف لتعزيز الوجود العسكري في منطقة القطب الشمالي أو ترك إرث على غرار ألاسكا.

وقد رحبت بالأفراد العسكريين الأميركيين في "قاعدة ثول الجوية"Thule Air Base كجزء من معاهدة بين الولايات المتحدة والدنمارك، وقد تم استخدامها من قبل كل من القيادة الجوية للقوات الجوية الأميركية، و"قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية" U.S. Air Force Space Command and the North American Aerospace Defense Command (NORAD) وتشمل محطة رادار الصواريخ البالستية.

وعلى الرغم من أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية لم يردا على طلب من الصحيفة للتعليق،  فقد أكد مصدرين لم يتم الكشف عنهما وفقا لشبكة "سي إن إن" CNN ، صحة ذلك التقرير.

وتتلقى غرينلاند نحو 560 مليون دولار سنويا على شكل مساعدات من دولة الدنمارك، وهذا المبلغ يعادل أكثر من نصف إيرادات الجزيرة.

وليست هذه المرة الأولى التي تبدي فيها الولايات المتحدة الرغبة في شراء غرينلاند، فقد  عرضت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق هاري ترومان في العام 1946،  على الدنمارك 100 مليون دولار لشراء الجزيرة، ورفض الدنماركيون آنذاك العرض.

 







مقالات ذات صلة