المعدة بيت الداء... أطعمة تبعد السرطان وتطيل الحياة

مشاركة


صحة وجمال

"إليسار نيوز" Elissar News

قالت العرب قديما "المعدة بيت الداء"، وهناك من ينسب هذه العبارة التي أصبحت على كل شفة ولسان إلى الحارث بن كلدة الثقفي طبيب العرب المشهور قبل مئات السنين، وهو عاش في العصر الجاهلي وأدرك الإسلام، حتى أن العلم الحديث اليوم يؤكد هذه المقولة ويثبت صحتها يوماً بعد يوم.

وفي هذا السياق، قالت "سكاي نيوز" اليوم أن الطعام سر الحياة الطبيعية، وأيضا قد يكون سببا لمعظم الأمراض التي تصيب الإنسان، ومؤخرا كشفت دراسة علمية عن حقائق مثيرة تتعلق بهذه المسألة.

وذكر موقع "ميديكل نيوز توديه" الصحي، أمس الجمعة، تفاصيل دراسة تؤكد أن إجراء تغيير بسيط في الحمية الغذائية، يساعد الإنسان كثيرا على تلافي مرض السرطان، وعلى إطالة العمر.

ودرس الباحثون في جامعة "إديث كوان" بأستراليا حالات 50 ألف شخص طوال مدة زمنية استغرقت نحو 23 عاما، وخلال الدراسة توفي نحو 14 ألف شخص.

وخلصت الدراسات إلى أن تناول الأغذية الغنية بـ "الفلافونويد" flavonoids يمكن أن يبعد الأمراض، ويساعد في الحصول على عمر أطول.

وأشارت إلى أن كثيرا من الأبحاث السابقة ركزت على علاقة التغذية بخطر الإصابة بالأمراض ومن ثم الموت.

ولفتت إلى أن الباحثين حول العالم يؤكدون أن تناول المزيد من الفاكهة والخضراوات يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. وتكشف الدراسة كيف تعمل هذه الأغذية على حماية الصحة.

ويشير الباحثون في الدراسة إلى أهمية الدور الذي يلعبه "الفلافونويد" في حماية صحة الإنسان، وتوجد هذه المادة في الأغذية الطبيعية، مثل الفواكه والخضراوات والشاي والشوكولاتة الداكنة.

وخلص الباحثون إلى أن الفلافونويد يتكون من 6 مركبات، لكل منها تأثير على الجسم بطرق مختلفة. وقالوا إن الغاية الأساسية من الدراسة هي معرفة العلاقة بين الفلافونويد والوقاية من أمراض القلب والسرطان.

واكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين يستهلكون نحو 500 ملم من الفلافونويد يوميا، قل خطر إصابتهم بأمراض السرطان والقلب، لكن فوق 500 ملم لم تكن هناك فائدة إضافية.

وحتى تكون هناك فائدة أكبر، تقول الدراسة، من المهم تنويع الطعام الذي يحتوي على الفلافونويد.

ويمكن، على سبيل المثال، تناول يوميا كوب من الشاي، وتفاحة واحدة وبرتقالة واحدة، و100 غرام من البروكلي، و100 غرام من التوت الأزرق.

المصدر: سكاي نيوز







مقالات ذات صلة