العواصف الشمسية... خطر جدي يهدد الحضارة البشرية المعاصرة!

مشاركة


علوم وتكنولوجيا

"إليسار نيوز" Elissar News

عطفا على دراسة سابقة نشرها موقعنا حول ازدياد خطورة العواصف الشمسية، وتأثيرها على نظم الاتصالات، أشار علماء من "جامعة أوساكا" University of Osaka اليابانية إلى أن العواصف المغناطيسية الأرضية القوية التي يسببها النشاط الشمسي تتكرر أكثر مما يعتقد.

وبحسب موقع Science Alert، فإن الباحثين حللوا المعلومات التاريخية حول ظاهرة الشفق القطبي خلال "حدث كارينغتون" Solar storm الذي وقع في الأول والثاني من أيلول/سبتمبر عام 1859 في شرق الكرة الأرضية و"شبه الجزيرة الإيبيرية" Iberia Peninsula، واطلعوا على كافة المقالات العلمية والمذكرات المسجلة في سجلات المراصد الأرضية ووسائل الإعلام، وتمكنوا من الحصول على معلومات غير منشورة مثبتة في سجلات المراقبة التي تتضمن رسوما تخطيطية لمجموعات بقع الشمس، التي تربط عادة بالتوهجات الشمسية والعواصف المغناطيسية الأرضية.

واتضح للباحثين من مقارنة هذه المعلومات بتلك المثبتة في سجلات النصف الغربي للكرة الأرضية، أن التوهجات الشمسية حصلت قبل وبعد "حدث كارينغتون" أي من 27 آب/أغسطس ولغاية بداية تشرين الأول/أكتوبر.

وإلى ذلك اكتشف الباحثون، تماثلا بين العاصفة المغناطيسية الأرضية عام 1859 وغيرها من العواصف المغناطيسية- فالعاصفة الشمسية عام 1872 كانت السبب في (ظاهرة شفق قطبي شديد)، وفي عام 1921 (تلف شبكة الهواتف الأميركية) وفي 1972 (انفجار الألغام البحرية)، وفي عام 1989 (تضرر شبكة الكهرباء الكندية). وكانت عاصفة 2012 ستكرر كارثة "حدث كارنيغتون"، إلا أن تيار البلازما مر بالقرب من الكرة الأرضية.

ووفقا للعلماء، العواصف الشمسة القوية ليست ظاهرة نادرة، أي أنها تشكل خطورة جدية للحضارة البشرية المعاصرة.

المصدر: لينتا. رو

 







مقالات ذات صلة