"إليسار نيوز" Elissar News

أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى أن الشباب والشعب قالا "كلمتهم بشكلٍ حضاريٍ وبصوتٍ واحدٍ: إنهم فقدوا الثقة بالقادة السياسيين، ويريدون وجوها نظيفة معروفة بأخلاقيتها وقدراتها وكفاءاتها وإنجازاتها، لإخراج البلاد من أزمتها الإقتصادية والمالية المنذرة بالانهيار"، وقال: "طالبوا بحكومةٍ حياديةٍ متحررةٍ من السياسيين والأحزاب، لكي تستطيع إجراء ما يلزم من إصلاحاتٍ في الهيكليات والبنى، ومكافحة الفساد وضبط المال العام".

وأسف الراعي لأن "هناك من لا يعنيه صوت الشباب والشعب وانهيار الدولة فيعرقل مسيرة النهوض لأهدافٍ وأغراضٍ ومكاسب خاصة".

كلام الراعي جاء خلال افتتاحه صباح اليوم في بكركي دورة مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان العادية الـ 53".

وتوجه الراعي إلى المسؤولين: "نقول لهم بإسم الشباب والشعب: لا يحق على الإطلاق رهن مصير الدولة، بكيانها وشعبها ومقدراتها، لمصلحة شخصٍ أو فئة، مهما توهموا أنهم أقوياء وراسخون. فلا أحد أقوى من الشعب وشبابه ليزدري بهما".