كل مشارك في السلطة فاسد بالضرورة... لبنان في خطر!

مشاركة


لبنان اليوم

"لبناني عنيد"

إذا كان المطلوب حكومة تحظى بثقة الشعب اللبناني، فهذا يعني الإتيان بشخصيات لا تنتمي لأي مكون سياسي من تحالف قوى السلطة، وهذا مصدر قلق كل الفاسدين، إذ لا يمكن لمن انخرط في السلطة إلا وأن يكون فاسدا بالضرورة، لا يعني ذلك أن هناك من هو متورط مباشرة بهدر المال العام، لكنه متورط في السكوت عن كل المفاسد التي أوصلت لبنان إلى الإفلاس وبداية الإنهيار.

أما من يتوجس خيفة من إنتفاضة الناس، دأبه تضخيم بعض الثغرات في ثورة تضم بين ظهرانيها من كل تلاوين المجتمع ومندسين، فعقله معطل بقرار واعٍ منه أو هو في حالة شلل فكري، إذ اعتاد على أن هناك من يفكر عنه ورفعه إلى رتبة المعصوم عن الخطأ، ومن منكم بلا خطأ وخطيئة فليرجمهما بحجر.

المعادلة اليوم بين الوعي المتنامي لدى جمهور الشباب والشابات خصوصا ممن خرجوا من عباءة الزعيم، وبين الوعي المستلب لدي بعض جمهور أحزاب الطوائف، خصوصا من يتذاكون، دأبهم تأبيد زعامات وإعلان عصمتها الملائكية!

هناك من يستسهل تدجين الثورة، ولن يتواني عن أخذ البلد نحو مغامرة سمتها الانتحار ونحر ما بقي من وطن، ولبنان اليوم في دائرة الخطر!  

 







مقالات ذات صلة