الرئيس عون: أول أهداف الحكومة العتيدة مطالب المعتصمين

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن "العمل قائم لمعالجة الاحداث، لا سيما الاوضاع الاقتصادية وتشكيل حكومة جديدة"، ولفت إلى أن "المطالب التي رفعها المعتصمون في الساحات هي موضع متابعة وستكون من اول اهداف الحكومة العتيدة التي نعمل لتتشكل في القريب العاجل".

كلام الرئيس عون جاء خلال لقاءات التقى فيها دبلوماسيين واقتصاديين، واستقبل سفيرة كندا ايمانويل لامورو وسفيرة النروج ليني ستنزس والقائم بأعمال السفارة السويسرية سيمون أمان، الذين نقلوا اهتمام بلدانهم بالاحداث الجارية في لبنان على الصعيدين السياسي والامني، إضافة الى التحركات الشعبية واصدائها.

ووضع رئيس الجمهورية الديبلوماسيين في أجواء ما يجري على الساحتين السياسية والامنية والظروف التي استجدت خلال الاسابيع الماضية، مؤكدا أن "التعاطي مع المستجدات يتم انطلاقا من المصلحة الوطنية التي تقتضي التعاون مع الجميع للوصول الى تحقيق الاهداف المرجوة، لا سيما أن الكثير من المطالب التي رفعها المعتصمون سبق أن احلتها بموجب اقتراحات قوانين الى مجلس النواب وتبنتها الحكومة قبل أن تقدم استقالتها، ويبقى على مجلس النواب ان يقرها من اجل تسهيل عملية مكافحة الفساد ومحاسبة المرتكبين ورفع الحصانات وغيرها من الاجراءات الضرورية".

الهيئات الاقتصادية

كما التقى رئيس الجمهورية وفدا من الهيئات الاقتصادية، اطلع منه على الظروف التي تمر بها المؤسسات التجارية والصناعية وقطاع المقاولين نتيجة التطورات الاخيرة، والاضرار التي لحقت بفعل قطع الطرق وتعذر التنقل.

وأكد الرئيس عون أن "الاتصالات في سبيل تشكيل حكومة جديدة قطعت شوطا بعيدا"، وأمِل "في إمكانية ولادة الحكومة خلال الايام المقبلة بعد إزالة العقبات امام التكليف والتأليف"، منوها الى "أهمية تعاون الهيئات الاقتصادية في معالجة التداعيات التي نشأت نتيجة الاحداث الراهنة"، مشيرا الى أن "القوى الامنية باشرت فتح الطرق، ما يسهل التنقل بين المناطق ويعيد تحريك العجلة الاقتصادية ولو تدريجا".

 







مقالات ذات صلة