الصفدي رئيسا للحكومة... هل تبصر حكومة "الزيتونة باي" النور؟!

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

ما تزال السلطة السياسية مرتعبة من الشارع، تارة تراوغ وتناور، وطورا تحاول الإلتفاف في محاولة تتسم بشيء من "سماكة الدم"، أو بسماجة كاملة، يبدو أن الجبل تمخض فولد فأرا، تسوية بين "أمل" و"حزب الله" و"المستقبل" و"التيار الوطني الحر" وصلت إلى تبني ودعم تكليف النائب السابق محمد الصفدي، وكان الاسم كفيلا باشتعال موجة غضب ليل أمس.

وفـي ما تواتر من معلومات، فإن اتصالات الساعات القليلة الماضية، أسفرت بعد اجتماع وزير المال في الحكومة المستقيلة علي حسن خليل والمعاون السياسي لحزب الله حسين خليل مع الرئيس الحريري في بيت الوسط، والذي انتهى إلى ولادة تسوية سياسية تقضي بالاتفاق على:

1- ترشيح النائب محمّد الصفدي لرئاسة الحكومة.

2- وهذا الترشيح يدعمه حزب الله والتيار الوطني الحر وحركة أمل وتيار المستقبل.

3- تأليف حكومة تكنو-سياسية يرجح ان تكون من 24 وزيراً، يكون فيها وزراء الدولة سياسيون، اما الباقون فتكنوقراط.

ومن المرجح أم الدعوة للاستشارات الملزمة ستصدر اليوم، لتبدأ رسميا يوم غد السبت، إلا أن الأمر قد يبقي الأوضاع ملتهبة، خصوصا وأن السلطة السياسية باتت تحت رقابة الناس في الشارع، فهل نكون أمام موجة من المظاهرات والاعتصامات تفوق سابقاتها حجما؟ وهل يكون لبنان أمام موجة من العنف؟

فقد اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي أمس فور تسريب اسم الصفدي، وراحت التعليقات تربط بينه وبين استثماره لمشروع "الزيتونة باي"، لافتين إلى أنه بدلا من استعادة الأملاك البحرية فضلت السلطة دعم من استباحوا الدولة.

 







مقالات ذات صلة