جبق: وزارة الصحة تسعى جادة إلى تأهيل المستشفيات الحكومية
"إليسار نيوز" Elissar News
أعرب وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال جميل جبق عن أسفه جبق لـ "اعتماد الدولة على المستشفيات الخاصة بنسبة كبيرة، وليس على الحكومية"، وأشار إلى أن "الوزارة تسعى جادة إلى تأهيل المستشفيات الحكومية كما يجب، لكن الأوضاع السائدة والتجاذبات المستمرة والمماطلة حالت دون ذلك، لتبقى مستشفيات بيروت والنبطية وطرابلس الحكومية وحدها الأنشط على الصعيد الحكومي".
كلام الوزير جبق جاء في افتتاح "مركز الغبيري الصحي" التابع لبلدية الغبيري في ذكرى المولد النبوي الشريف، فاعليات سياسية ودبلوماسية واجتماعية وصحية واقتصادية ومواطنين.
جبق
بعد كلمة ترحيبية لعريفة الاحتفال سوزان الخليل وتلاوة قرآنية والنشيد الوطني لكشافة الامام المهدي، ألقى الوزير جبق كلمة، قال فيها: "نهتم بمثل هذه المراكز الصحية لإدراكنا أهمية وحجم ما تقدمه من خدمات صحية إلى المواطنين، وهي بذلك تعتبر بمثابة خط الدفاع الأول للمواطنين، علما بأن عددها في لبنان 223، وسنسعى لتكون 250 في المستقبل".
وأشار إلى "أن هذه المراكز تشكل جزءا لا يتجزأ من عمل وزارة الصحة، خصوصا في مثل هذه الظروف الصعبة"، وقال: "نثمن الجهود المبذولة من قبل بلدية الغبيري في هذا المركز، الذي سيسهم فعليا في تخفيف المعاناة عن شعبنا ضمن الأزمات الاقتصادية المتلاحقة، وهذه المراكز تقدم إلى المرضى المعاينات والأدوية والفحوصات، و75 في المئة من المواطنين يترددون عليها، وهي بذلك تخفف أعباء كثيرة عن الوزارة والمستشفيات الخاصة والحكومية. كما تخفف الفاتورة الصحية".
وأسف جبق لـ "اعتماد الدولة على المستشفيات الخاصة بنسبة كبيرة، وليس على الحكومية"، لافتا إلى "سعي الوزارة الجاد إلى تأهيل المستشفيات الحكومية كما يجب، لكن الأوضاع السائدة والتجاذبات المستمرة والمماطلة حالت دون ذلك، لتبقى مستشفيات بيروت والنبطية وطرابلس الحكومية وحدها الأنشط على الصعيد الحكومي".
وتحدث جبق عن "مشاهد مؤذية انسانيا حصلت على جنبات الحراك المطلبي، ليتحول الحراك عن وجهته إلى محل آخر يلحق الضرر بالانسان المريض"، وقال: "إن المرض، كما نعلم، لا دين له ولا طائفة ولا انتماء سياسيا".
ثم كانت كلمة لرئيس بلدية الغبيري معن الخليل وكلمة للمدير العام للهيئة الصحية الاسلامية الدكتور عباس حب الله، وبعد عرض فيلم وثائقي عن الأنشطة التي قامت بها بلدية الغبيري في الميادين الصحية الاجتماعية، قدم الخليل ومعه أعضاء المجلس البلدي وعلامة درعا تقديرية إلى جبق، الذي قام والخليل بقص الشريط وإزاحة الستارة عن اللوحة التي تؤرخ الافتتاح.