شدد على ديموقراطية الثورة... أسامة سعد: صيدا حاضنة الانتفاضة والبوسطة مرحب بها في "ساحة إيليا"
"إليسار نيوز" Elissar News
وضع النائب الدكتور أسامة سعد حدا لإشكالية متصلة بـــ "بوسطة الثورة" واعتبار البعض أنها مشروع فتنة، خصوصا وسط اعتراض الكثيرين من الحراك الجنوبي على دخولها مناطق بعينها، علما أن الرافضين عبروا عن هواجس مشروعة تخوفا من افتعال حادث يحرف الثورة عن مسارها.
وفي هذا السياق، أشار النائب سعد إلى أن "صيدا ستبقى حاضنة للانتفاضة الشعبية، بكل أطيافها"، معلنا ترحيبه "بالمنتفضين القادمين إلى الجنوب على متن بوسطة الثورة"، مذكرا بأن "البوسطة مرحب بها في ساحة إيليا، وهناك شبان لديهم ملاحظات، لكن الساحة ميدان مفتوح لكل الناس، والقرار فيها ديموقراطي".
وكان المكتب الإعلامي للنائب سعد قد وزع بيانا، قبل دخول "بوسطة الثورة" إلى مدينة صيدا، جاء فيه: "لأن صيدا كانت ولا تزال واحة للديمقراطية ولتعدد الآراء، ولأن صيدا ستبقى حاضنة للانتفاضة الشعبية بكل أطرافها، معتمدة على الحوار الديمقراطي، وبعد محاولة بعض الشباب من مدينة صيدا منع بوسطة الثورة، من العبور إلى ساحة الثورة - إيليا، بسبب انتشار معلومات غير موثقة حول الجهة المنظمة والممولة لهذه البوسطة، وبعد التشويش الذي خلق تباينات وسط المنتفضين في هذا الإطار، وبعد توجيه اتهامات للتنظيم الشعبي الناصري، بأنه وراء منع هذه البوسطة من الدخول توجه الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد، إلى مدخل صيدا الشمالي عند جسر الأولي حيث رحب بالمنتفضين القادمين إلى الجنوب على متن البوسطة".
وأضاف: "نحن منذ ظهر اليوم قلنا إن البوسطة مرحب بها في ساحة إيليا، هناك شبان لديهم ملاحظات، لكن ميدان ساحة إيليا هو ميدان مفتوح لكل الناس، والقرار فيها هو قرار ديموقراطي، ونحن حريصون على ديموقراطية القرار في ساحة إيليا، ونرحب بهم، هذا هو موقف التنظيم، ولا يجوز لأحد أن يصادر رأي أي كان".
وتمنى سعد على القوى الأمنية والعسكرية تسهيل دخول البوسطة إلى مدينة صيدا وإلى ساحة الثورة، ودعا الى فتح الطريق بعد الازدحام الشديد للسير على طريق أوتوستراد بيروت صيدا.
وأكد سعد أن "التنظيم الشعبي الناصري هو صاحب مشروع سياسي يطرحه منذ سنوات خارج صيغة المحاصصة الطائفية، كما أكد أن مشروع الانتفاضة سينجح في تحقيق التغيير وإقرار حقوق الناس، ومحاسبة كل من تداول على السلطة ومارس أشكال الفساد"، مشددا في الوقت عينه على أن "المنتفضين سيغيرون نظام المحاصصة الطائفية، وسيبنون الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة العادلة".