وزير المهجرين للتنفيعات الخاصة وصف الثوار بـ "أذناب فتنة"!

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

الثوار في عرف سياسيين أخفقوا في مكافحة الفساد، ليسوا بأكثر من "أذناب فتنة" في لبنان، ومن أتباع "بومبيو وفيلتمان"، هذا ما أتحف به اللبنانيين المسؤول الأول في وزارة المهجرين للتنفيعات الخاصة غسان عطالله، وهو اليوم تنحصر مهامه في تصريف الأعمال و"كش الذباب"، خصوصا وأن وزارة التنفيعات هذه صارت "جلدة على عظمة" من كثرة ما نهش منها سياسيو ما بعد الطائف إلى أن تسلم مقاليدها الوزير عطالله الذي اختير لهذه المهمة من خلفية تهجيرية.

ثمة "مسؤولون" كلما تحدثوا وغردوا كلما فقدوا من أرصدتهم، تماما مثل "كارت تشريج" الهاتف الذكي في عالم يعاني بلادة التفكير وقلة الذكاء، وجل هؤلاء انكفشت أرصدتهم، وهذا ما بدا جليا من تصريحاتهم.

لا نظلم، ولكن نترك للقارىء أن يقيم تغريدة وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال غسان عطالله عبر حسابه على "تويتر".

وهذا نص التغريدة، بالحرف ودون زيادة أو نقصان: "‏في بدايات الحراك أنذرنا الناس من الأحزاب التي ركبت الموجة وهي رأس حربة في الفساد، اليوم أصبحت الصورة أوضح بعد تصريحات بومبيو وفلتمان وهيل والمعركة باتت سياسية بين المدافعين عن سيادة الوطن في ملفات النفط والنازحين والمقاومة، وبين أذناب الفتنة في لبنان. اليكم الخيار".

باختصار، ما أراد قوله عطالله أن الثوار "أذناب فتنة" ولله في خلقه شؤون!







مقالات ذات صلة