"إليسار نيوز" Elissar News

قال الشاعر الكبير أمير الشعراء أحمد شوقي: وما نـيل الـمـطـالب بالتمنـي، ولـكـن تــؤخـذ الـدنـيا غلابـا"، هذا القول ذكرنا به اليوم وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الاعمال الياس بو صعب، فهل تبنى الأوطان بالتمني أم بالعرق والسهر والتعب؟ ولماذا وصل لبنان إلى هذا الدرك؟ ومن المسؤول؟

لا من يشك بصدق نوايا الوزير بوصعب، لكن صارت التمنيات مدعاة للقلق في وطن يتهاوى ويغرق.

جاء في بيان الوزير: "بمناسبة العيد الـ 76 للاستقلال كنت اتمنى ان يكون لبناننا أفضل ودولتنا أقوى وشعبنا مكرما... لكن يبقى الأمل بجيل واع يعمل لنبذ الفتنة والطائفية ويكون مشروعه بناء الدولة المدنية والقادرة والخالية من الفساد، ودائما يتكل على جيشه البطل ويكرم جنوده وضباطه ويحميهم من كل سوء كما يحمي الجيش الوطن ويحافظ على استقراره وسلمه ووحدة أراضيه".