إلى وزير المهجرين غسان عطالله: من أوصل البلاد إلى حافة الفوضى والإنهيار؟

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

لم يرَ وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال غسان عطالله ما يستدعي الخوف على لبنان مع استمرار حجب الإستشارات وإطلاق تشكيل الحكومة، ولا انتبه لما حصل ليل أمس من اعتداءات على الناشطين وإلحاق الضرر بأملاك المواطنين.

وغرد عطالله عبر حسابه على موقع "تويتر"، متضامنا مع دم الشهيدين اللذين سقطا صباحا على طريق الناعمة، رافضا التسليم بأن أي قطرة دم تسقط هي في رقبة من يستبيح الدولة، ومن غير اللائق استغلال الدم البريء لتمرير موقف سياسي، ولو من باب الحرص على سلامة الوطن.

وتساءل عطالله مغردا "‏من يتحمل مسؤولية دم الشهيدين نتيجة إقفال الطرق؟"، مضيفا "القوى الأمنية مدعوة لحماية حرية التنقل كما حرية التظاهر، الوضع وصل الى مرحلة خطيرة فتوقفوا عن استعمال الطرق للضغط في السياسة، والى أهلنا في الاقليم نقول: أنتم أهل الفكر والثقافة والانفتاح فارفضوا قطع الطرق على أبناء الوطن الواحد".

تجدر الإشارة إلى أن ذلك لا يُسقط حقيقة أن ثمة جريمة بشعة نكراء طاولت مواطنين وأهلا أعزاء، لكن ثمة سؤالا أكبر: من أوصل البلاد إلى حافة الفوضى والإنهيار؟







مقالات ذات صلة