بيان من مجموعات الثوار في ساحتي رياض الصلح والشهداء
صدر بيان عن مجموعات الثوار في ساحة رياض الصلح وساحة الشهداء جاء فيه:
بعد تداول معلومات شبه أكيدة عن مفاوضات حصلت يوم الثلاثاء الواقع في ٢٦/١١/٢٠١٩ في قصر بعبدا من قبل القيادي في حزب سبعة المدعو جاد داغر،
وبما أننا علمنا أن التفاوضات المذكورة كان عنوانها العريض هو التشكيلات الحكومية، بحيث حاول جاد داغر في اللقاء الإستفادة من الحراك المدني والمطالب الشعبية بتشكيل حكومة تمثل الشعب، للحصول على مقاعد وزارية لحزب سبعة، متذرعاً أمام الرأي العام بأن ما يبغاه الحزب المذكور من اللقاء هو لضمان وجود ثلث معطل في الحكومة يتمثل بوزراء منتمون الى حزب سبعة وبيروت مدينتي.
بناءً على ما ذكر، يهمّ مجموعات الثوار أن توضح بأنها بريئة تماماً من هذه الخطوة وتدينها بشدة، وانّ أي شخص يحاول الترويج لنفسه لتولي منصب من هذا أو ذاك عبر التودد لأي من رموز السلطة هو ليس بوزير مستقل ولا يمثل الثورة.
كما يهمّ مجموعات الثوار أن تؤكد على عدم تبنيها لأي تعميم أو دعوة أو قرار موقع باسم "لجنة تنسيق الثورة" والتي تبين أنها لا تمثل سوى نفسها من حزبي سبعة وبيروت مدينتي وعدد من الأحزاب والجمعيات والمجموعات المتواجدة في ساحة الشهداء ورياض الصلح وليس كلها وانها لا تتكلم باسم كل مجموعات الثوار في لبنان.
كما تؤكد مجموعات الثوار على ضرورة ايجاد حل سريع للأزمة وذلك يتمثل بالدعوة الى استشارات نيابية سريعة تستند قانوناً لأحكام الدستور وخصوصاً المادة "53" منه، وعليه فلن تتأخر مجموعات الحراك بتسمية أشخاص وطرحهم جدياً لتولي وزارات وهم أشخاص متخصصين كل في مجاله ويأتون من خارج المنظومة السياسية الفاسدة وغير تابعين لأي حزب أو جهة.
واننا وفي حال لم تأتِ تسمية رئيس الحكومة والوزراء في الحكومة الجديدة لتحاكي مطالب الشعب فستُعتَبرْ الحكومة المطروحة مرفوضة تماماً وغير ممثلة للشعب ولن تحوز على ثقته واننا نتوعد باستمرار الثورة والتصعيد.
#ثورة_لبنان
#لبنان_يتفض