بعد أن تخطى الدولار عتبة الـ 2200 ليرة... متظاهرون أعلنوا "الإعتصام المفتوح" أمام مصرف لبنان
"إليسار نيوز" Elissar News
بعد أن تخطى سعر صرف الدولار الأميركي سقف الـ 2200 ليرة لبنانية بدأت التحركات تتجه نحو القطاع المصرفي، خصوصا وأن أداء المصارف بمعظمها لم يرق إلى مسؤولية مواجهة المرحلة، فهي نعمت في الظروف العادية بما مكنها من مراكمة أرباح خيالية، ولم تتحمل المودعين لأربعين يوما، فضلا عن حركة تحويلات إلى الخارج قدرها رئيس مجلس النواب نبيه بري بالمليارات.
ولا يعفي ذلك المصرف المركزي من مسؤولية أيضا، وفي هذا السياق، تجمع عدد من المتظاهرين أمام مصرف لبنان في الحمرا، وتفصل بينهم وبين المبنى قوى مكافحة الشغب، لمنعهم من الدخول الى باب المصرف الأساسي، وفق ما أشارت "الوكالة الوطنية للإعلام" منذ قليل.
وقد ردد المحتجون شعارات طالبت بـ "عدم قمع حرية التعبير، وبتغطية وسائل الاعلام لاحتجاجاتهم"، وأشاروا إلى أن "حاكم مصرف لبنان هو السبب بتفاقم الازمة المعيشية والاقتصادية".
ولا يزال المتظاهرون يتوافدون إلى الحمرا للإنضمام إلى جمهور المحتجين، الذين أعلنوا اعتصامهم المفتوح امام المصرف، فيما عمدت عناصر من قوى الامن الداخلي على قطع الطريق نهائيا أمام المارة في شارع الحمرا الرئيسي.