"إليسار نيوز" Elissar News

قررت وزيرة الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال ندى بستاني أن "تبيع" المحروقات - كدولة طبعا - بالليرة اللبناية، ما سيضيفه "التيار الوطني الحر" إلى إنجازاته التاريخية في سبيل وطن لبناني صرف خال من أي نازح سوري وفلسطيني، ولم تتطرق الوزيرة الطاقوية إلى موضوع الإستشارات النيابية المعطلة، نعلم أن هذا الأمر لا يقع ضمن صلاحياتها الكربائية والبترولية، لكن من باب تطمين اللبنانيين إلى مستقبلهم، فمشكلة البلد أكبر من أزمة محروقات، البلد ينهار والسلطة تتسلى بأوجاع الناس.

وأشارت الوزيرة بستاني إلى أن "ما يحصل اليوم في قطاع المحروقات هو بسبب آلية وضعها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من دون التواصل مع وزارة الطاقة والمياه"، وكأنها أرادت أن تقول "الحق عا رياض سلامة والطليان"!

وقالت في حديث لاذاعة "صوت المدى": "منذ اليوم الاول للأزمة قلنا اننا لن نحمل المواطن اللبناني اي اعباء اضافية"، مضيفة "بمجرد تقاسم اعباء سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية نكون قد تخطينا الازمة والاثنين سوف نستورد 10 بالمئة من حاجة السوق للمحروقات كدولة وسوف نبيع بالليرة اللبنانية".

وأشارت بستاني "أن استمرار ارتفاع سعر صرف الليرة مقابل الدولار سيعيد الازمة"، وطمأنت "المواطن اللبناني بأن الاجراءات التنفيذية لحفر أول بئر نفط في لبنان أصبحت في خواتيمها".