سائق تاكسي في صيدا كاد ينضم إلى "قائمة المنتحرين" اليوم لولا تدخل بعض الشبان!

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

سلطة فاقدة الشرعية، جاءت بقانون إنتخاب فصلته هي على مقاس زعاماتها، وجلبت معها الفساد كحالة ثابتة ضمن مفهوم إدارة البلد واقتسام مغانمه، وعندما شحت الموارد اندلعت الأزمة المالية والإقتصادية، بما هي تراكم لسنوات طويلة من الهدر أو لنقل "السرقة"، فالهدر يعني ضمنا صفة مخففة عن السرقة، وما نشهده اليوم في مسار انتحار المواطنين، يمثل فجيعة وطنية فالسلطة هي من أوصل الناس إلى هذه الحالة.

وكنا نظن أن هذا اليوم "أقفل" على ضحيتي انتحرتا أو نُحرتا، ليتبين منذ قليل أن بورصة الإنتحار كادت أن تطاول مواطنا ثالثا من مدينة صيدا، ويدعى (محمد. م) حاول الانتحار ورمي نفسه من أحد أسطح المباني المتواجدة في ساحة النداف في صيدا، الا ان بعض الشبان منعوه من ذلك، وهو يعمل سائق تاكسي. وافيد انه أقدم على ذلك بسبب الضغوط المعيشية وتراكم الديون وتردي وضعه المالي، وفق ما أشارت "الوكالة الوطنية للإعلام".







مقالات ذات صلة