الإفراج عن الناشطة نيبال قاسم... والسلطة تجذف بالمياه!
"إليسار نيوز" Elissar News
أما وقد تم الإفراج عن الناشطة في "حراك صيدا" نيبال قاسم، فلم تعد ثمة مؤامرة على لبنان، والمفارقة أنه لحظة ألقي القبض عليها كان اللبنانيون في سياراتهم يجذّفون بالمياه، ساعات من الإنتظار والسيول كادت تغمر سياراتهم بالكامل، وثمة سيارات جرفتها المياه، وأمام هذا المشهد الفضائحي الكارثي لم تجد السلطة إلا الناشطة نيبال قاسم، فيما كان المفترض اعتقال كل من له علاقة بـ "فيضانات" الطرقات.
الإعتقال فقط لمن يدين السلطة أو لمن يتطاول على "الذات المسؤولة"، مفارقات غريبة في وطن مأزوم بطوائفه وزعمائه.
أما وقد هدأت الأمطار وتراجعت السيول فقد تم إطلاق الناشطة نيبال قاسم من ثكنة محمد زغيب العسكرية، والتي كانت أوقفت صباحا امام فرع مصرف لبنان في صيدا، خلال الوقفة الاحتجاجية، ولم يبقَ أمام السلطة إلا أن تقنعنا بأن نيبال قاسم مسؤولة عن فيضانات لبنان!
ما يعيب هذه السلطة أن تعتقل النشطاء وتبقي الفاسدين طلقاء، وأن تجذف بمياه الفيضانات؟!