دراسة صادمة تؤكد وجود علاقة بين صبغة الشعر وسرطان الثدي
"إليسار نيوز" Elissar News
في معلومات خطيرة وصادمة، أشارت دراسة علمية أميركية إستندت بحث طاول السجلات الطبية لأكثر من 46 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 35 و74 عاما، إلى وجود علاقة بين صبغة الشعر والإصابة بسرطان الثدي.
نتائج هذه الدراسة نشرت في "المجلة الدولية للسرطان" International Journal of Cancer، وأكدت أن النساء اللواتي يستخدمن صبغة شعر بانتظام، يمكن أن يزيد خطر إصابتهن بسرطان الثدي، بنسبة تصل إلى نحو 60 في المئة.
ووجدت الدراسة، التي تستند إلى السجلات الطبية لأكثر من 45 ألف امرأة، أن هناك علاقة إيجابية بين صبغة الشعر وسرطان الثدي، خصوصا بين النساء من أصول أفريقية.
لكن، ومن جهة ثانية، لا تأكيد واضحا حول وجود سبب مباشر لهذه العلاقة، إلا أن الدراسة تشير إلى أنه بالإستناد الأبحاث فقد يكون هناك مواد مسرطنة كامنة في منتجات التجميل شائعة الاستخدام، بحسب ما ذكرت مجلة "نيوزويك" الأميركية.
وقال عالم الأورام والأوبئة في "مركز هوبكنز كيميل للسرطان" Hopkins Kimmel Cancer Center البروفسور أوتيس براولي Otis Brawley لـ "نيوزويك" إن "النتائج لا تفاجئني"، مضيفا "إننا قلقون من أن المواد الكيماوية ولا سيما صبغات الشعر الدائمة وأجهزة تمليس الشعر لديها القدرة على التسبب بمرض السرطان".
وذكرت الدراسة أن هناك تباينا بالنتائج بحسب نوع صبغة الشعر المستخدمة، فقد ارتبط استخدام صبغة الشعر الداكنة مع ارتفاع خطر إصابة المرأة من أصول أفريقية إلى نحو 51 في المئة، و8 في المئة عند المرأة ذات البشرة البيضاء، وفق ما أشارت "البيان" الإماراتية.
أما صبغة الشعر الفاتحة فسجلت معها زيادة بنسبة 46 بالمئة لجهة خطر إصابة النساء السود، مقابل 12 في المئة فقط عند النساء البيض. وبرغم هذه النتائج، فإنه لم يعرف سبب وجود تباينات "عنصرية" في هذا الخصوص، لكن الباحثين أشاروا إلى أن الأمر قد يكون متصلا بالاختلافات في طريقة استخدام الصبغة.