من ثقب "بالون" سمير الخطيب؟!
"إليسار نيوز" Elissar News
منذ تسميته مرشحا محتملا لتشكيل الحكومة قلنا من على هذا المنبر إن المهندس سمير الخطيب ليس بأكثر من "بالون اختبار" أطلقه رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، يومها ظن كثيرون أننا انحزنا لثورة 17 تشرين، وهذا صحيح فليس ثمة من هو لبناني وغير منحاز لهذه الثورة، لكن ذلك لم يحجب أو لم يحل دون إمكانية القراءة بين السطور، خصوصا وأن الكل انخرط في سياسة التمويه والمداهنة بذكاء أحيانا وقلة ذكاء في أحيان كثيرة
المتابع للشأن السياسي في لبنان ليس بحاجة لذكاء استثنائي لمعرفة ما يدور خلف كواليس السياسة، خصوصا وأن السمة الغالبة لدى منظومة السلطة بكامل فسادها وسائر فاسديها هذ الغباء، وهذه سمة واضحة يمكن لطفل في الصف الابتدائي أن يتلمسها ودون عناء كبير، فمن يشاهد كل هذا الكم من الفضائح يدرك أن الغباء الفطري عنوان ثلة كبيرة من السياسيين إلا نسبة قليلة منهم، تتغابى بذكاء ودهاء ما وفر لها إمكانية "الركوب" على أكتاف اللبنانيين سنوات طويلة.
ما يهم في هذا المجال أن "بالون" سمير الخطيب تم ثقبه، وصار "بالأرض"، ولا احتمال إلا ما تخبئه الثورة، لكن من ثقبه؟ لا نعدم جوابا لنقول قلة التدبير وكان الله في عون اللبنانيين!