مكتب الخطيب يرد على فبركة الأخبار والاتهامات بالمستندات

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

أن تنتقد في السياسة أمر مقبول، لا بل ومطلوب أيضا، طالما أنك تتقصد الأفكار وتنقضها بأفكار أخرى، لكن أن يتحول النقد تجريحا و"فبركة" أخبار فهذا أمر لا يمكن القبول به، ونقصد هنا التجريح الذي طاول المهندس سمير الخطيب المرشّح لتولي منصب رئاسة الحكومة.

فقد انتشرت في اليومين الماضيين إشاعات أشارت إلى أن الخطيب فلسطيني الأصل، فضلا عن اتهامه بارتكاب مجزرة الدامور في حرب السنتين (1975-1976)، وهذه فبركة لا تمت إلى الحقيقة بصلة، لكن من أطلق هذه الإشاعات؟ ولمصلحة من؟

خطيب وعلمي

وفي هذا السياق أصدر مجلس إدارة شركة "خطيب وعلمي" بيانا أشارت فيه إلى أنه "يرد عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، العديد من الأخبار المفبركة والمسيئة، التي لا تمت للحقيقة بأي صلة، متناولة شركة خطيب وعلمي في لبنان والخارج".

وأضافت: "قد تجاوزت الشركة هذه الأخبار الملفقة، على اعتبارها جزءا من حملات سياسية، لا علاقة للشركة بها، إنما عندما يصل الحد إلى المس والتشكيك بالهوية الوطنية للشركة عبر أخبار كاذبة، فإن الشركة لا يمكنها، إلا أن تقف عند هذا الأمر المستهجن وتنفيه نفيا قاطعا، وتستنكر تلك الادعاءات، وأن تتخذ كافة الإجراءات القانونية، بحق مطلقي هذه الشائعات ومحرضيهم".

وأشار البيان إلى أن "الشركة منذ تأسيسها، متميزة بانتمائها الوطني، والتزامها أعلى القيم الإنسانية والأخلاقية والوطنية، المتمثلة في كافة أعمالها، وليس من الإمكان المس بهذه القيم والمبادئ".

وقال: "لا بد من التوضيح للرأي العام اللبناني والعربي والعالمي، أن شركة خطيب وعلمي، تقوم بالأعمال الهندسية الاستشارية (تصميم وإشراف)، ولا تتعاطى أعمال المقاولات، كما ورد في بعض الأخبار المضللة، كما أن الشركة لا تتعاطى السياسة، ولا علاقة لها بالشأن السياسي العام، وتتمتع بالشفافية الكاملة، وتتبع أعلى المعايير والمقاييس الدولية، وتعتمد أحدث التقنيات في تطوير التصاميم والحلول المثلى في مشاريعها".

وختم البيان: "منذ أواخر الستينيات، تعمل مجموعة خطيب وعلمي خارج لبنان، ووصل عملها اليوم إلى 32 فرعا في العالم، ويعمل فيها ما يقارب سبعة آلاف موظف، من مهندسين وتقنيين وخبراء، ولا بد من الإشارة إلى أن حجم عملها في لبنان، لا يتجاوز 7 بالمئة من حجم أعمالها الإجمالية، وقد حصلت على أرفع الجوائز العالمية، في كثير من المحافل الهندسية طوال سنوات عديدة، والشركة مصنفة ضمن الشركات الهندسية الخمسين الأولى في العالم، حسب مؤسسة "آي ن ر" العالمية".







مقالات ذات صلة