المطران علوان عن توقيف الراهبتين: الكنيسة لا تحمي أحدا!
"إليسار نيوز" Elissar News
ما تزال قضية الراهبتين وما أثير من ضجة حول الإتجار بالبشر للتحرش الجنسي والتعذيب الجسدي والنفسي تتفاعل، ولم تنجح مساعي "اللفلة" بعد أن تحركت المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والطفل.
وفي هذا السياق، عقد النائب البطريركي المطران حنا علوان مؤتمرا صحافيا اليوم، تحدث خلاله عن قضية توقيف الراهبتين، مؤكد أن "الكنيسة لا تحمي احدا ونشدد على نزاهة القضاء واستقلاليته، ونطالب بهذه القضية التوسع في التحقيق ولتظهر الحقيقة لاننا لا نخاف منها".
وأعلن علوان أن "هدف هذا المؤتمر توضيح النقاط كافة، من الناحية القضائية، القضاء يحدد مسيرة الدولة وسلامتها، لانه إذا وجد قضاء شريف وغير مسيس تكون الدولة بالف خير، اما إذا كان القضاء فاسدا فهو يسهم من غير قصد بفساد المجتمع، وأقدر جميع القضاة وكثر يتمتعون بالنزاهة، ولكن عندما تدخل الضغوط ندخل فيما يسمى بالفساد القضائي لذلك نطالب باستقلالية القضاء، وهنا ولن اتطرق الى طريقة تنفيذ الحكم بطريقة مخزية ومؤلمة".
وعن الإعلام، قال: "هو يخدم الناس وهو سلاح ذو حدين، ممكن ان يسهم الاعلام في بناء المجتمعات كما في خرابها، ولحسن الحظ لدينا اعلاميون شرفاء، ولكن ايضا هناك اعلاما مضللا للناس والمجتمع وهو بتضليله يقتل ويعمم الفساد. وإذا أردنا محاربة الفساد علينا محاربة الفساد الاعلامي" ايضا داعيا الى "عدم اختلاق امور غير موجودة".
أما في موضوع التحرش الجنسي، أكد علوان أن "جميع الباباوات لم يتسامحوا بالتحرش الجنسي وفي مجلس البطاركة اصدرنا قانونا عن هذا الموضوع لمعاقبة الفاعلين، ونحن لا نغطي هذا الموضوع او نتغاضى عنه، وكلفنا لجنة كنسية للتحقيق فيه".
وختم قائلا: "ليس صحيحا ان البطريرك (الراعي) يملك الملفات كافة ولم يبد اي ردة فعل.