"إليسار نيوز" Elissar News

عادت الإعتداءات بحق المتظاهرين مرة أخرى، فبعدما جال متظاهرون مدينة طرابلس يوم أمس، وتظاهروا أمام منازل النواب، إلا أنهم وعند وصولهم منزل النائب فيصل كرامي، قام مرافقوه بالإعتداء بالضرب، وقد قاموا حتى بالأعتداء على  الشابات المشاركات، كما  وأطلقوا عيارات نارية عدة بالهواء من سلاح حربي، ما استدعى تدخل الجيش لفض الإشكال، وقام بالفصل بين الطرفين، وعززوا من إنتشارهم في المنطقة، وقاموا بإجبار مرافقي النائب فيصل كرامي إلى التراجع، و قد أكمل الثوار مسيرتهم نحو ساحة النور رافعين هتافات الثورة. وتدخلت قوة من الجيش..

إلا أن المكتب الإعلامي لكرامي رد بدوره، أن "لا صحة على الاطلاق لما تداوله بعض الاعلام عن اشكال او عن اطلاق نار حصل خلال قيام بعض المواطنين بالتظاهر أمام منزل النائب فيصل كرامي، ونرجو من الاعلام توخي الدقة والحذر في نقله المعلومات نظراً لدقة الوضع".

فإلى متى، يستمر نواب يتسلحون بالحصانة النيابية بإطلاق الأعيرة النارية ترهيبا للمتظاهرين، كما شاهدنا سابقا في وسط بيروت، قبيل انطلاق الثورة، حيث قام مرافقو النائب أكرم شهيب بإطلاق النار على متظاهرين، وكما قام مرافقو النائب السابق مصباح الأحدب بمثل هذا الأمر في يوم الثورة الأول وفي ساحة النور، ولا ننسى منذ سنوات، فهل تمت محاسبتهم؟ وهل سيتم تجاهل هذه الحادثة كما تم تجاهل ما سبقها من اعتداءات على المتظاهرين، لا بل تم القبض على العشرات ولا زال بعضهم رهن الإعتقال؟