"إليسار نيوز" Elissar News

بعيدا من "قربانتها الأولى" في الكنيسة، وهي خطوة لا تُلام عليها، برغم المنتقدين وقتذاك، انطلاقا من قيم سمحاء تؤاخي بين سائر الأديان، أطلت اليوم عضو كتلة "المستقبل" النائبة رولا الطبش، عبر حسابها على "تويتر"، قائلة: "تعزيز وحدة الصف الوطني والاسلامي يبقى الأولوية والأساس للاستقرار في البلد، وهذا ما عبر عنه السيد سمير الخطيب بسحب اسمه كأحد المرشحين لتكليفهم تشكيل الحكومة العتيدة، بعد أن استمع إلى سماحة مفتي الجمهورية القامة الوطنية الحريصة على احترام الدستور وانتظام عمل المؤسسات الدستورية".

وأضافت: "هذا تحديدا، ما يعمل عليه الرئيس سعد الحريري، منذ اللحظة الأولى، مكررا مطالبته بالعودة إلى "الطائف" نصا وروحا، وبالعودة أيضا إلى الشعب، مصدر كل السلطات".

حبذا لو تتبنى النائبة الطبش خطابا وطنيا على إيقاع المتغير وطنيا مع ثورة 17 تشرين والتي أسقطت "متاريس" الطوائف في الحرب كما في السلم!