ليت "حزب سبعة" يتوقف عن التوظيف في الحراك الشعبي؟!
"إليسار نيوز" Elissar News
ما معنى دعوة "حزب سبعة"، في بيان اليوم إلى التظاهر "الضاغط والدائم" أمام القصر الجمهوري ومجلس النواب والسراي الحكومي، معتبرا أنه "حان وقت التصعيد السلمي على كل الصعد وتسريع الأحداث، فالوطن لم يعد يحتمل المماطلة".
ليت "حزب سبعة" يتوقف عن التوظيف في الحراك الشعبي، ويكتفي بالمشاركة بأنشطة وفعاليات ثورة 17 تشرين دون صخب، خصوصا وأن ما يتوالى من مواقف يكاد يظن المرء أن "حزب سبعة" هو من أشعل وقيد الثورة.
هل ينتظر الثوار إيعازا من أي حزب وتنظيم سياسي؟ وألا يدرك الثوار ما هو المطلوب منهم لتظل شعلة الثورة مضيئة؟
وأعلن بيان "حزب سبعة": "لن نتوقف قبل تشكيل حكومة حيادية انتقالية، وتحديد موعد لانتخابات نيابية مبكرة من أجل تغيير مجلس النواب"، داعيا إلى "الانتقال من مرحلة التحركات الرمزية، إلى مرحلة المقاومة المدنية بكل ما للكلمة من معنى".
قليل من الصخب، قليل من الهدوء، وقليل من التواضع.