"إليسار نيوز" Elissar News

تغريدتان لعضوي "تكتل لبنان القوي" اليوم حملتا أكثر من رسالة، ويستدل منها أن الأمور قد تنحو صوب زعزعة تحالف تيار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحزب الله، علما أنه في الفترة الأخيرة بدأت تظهر تباينات بين الحزب وبين التيار الوطني الحر على خلفية مواقفهما من الأزمة.

وفي هذا السياق جاءت تغردتان لكل من النائبين في تكتل لبنان القوي أنطوان بانو وفريد البستاني على خلفية تصريح وُصف بـ "المريب" لمستشار رئيس الحرس الثوري الإيراني مرتضى قرياني، وأشارا في التغريدتين إلى أن كلام قرياني "هو انتقاص من سيادة لبنان وحرمة أراضيه، ولن نقبل باستخدام لبنان منصة لأي دولة لتصفية حساباتها".

بانو

جاء في تغريدة عضو التكتل أنطوان بانو عبر حسابه على موقع "تويتر": "ان التصريح المريب الذي نسب على لسان مستشار رئيس الحرس الثوري الإيراني مرتضى قرياني هو انتقاص من سيادة لبنان وحرمة أراضيه. لن نقبل باستخدام لبنان منصة لأي دولة لتصفية حساباتها".

البستاني

أما البستاني، فغرد قائلا: "نطلب تأكيدا عن صحة الكلام الصادر عن مستشار قائد الحرس الثوريالإيراني، والذي هدد فيه بالرد من لبنان على تهديدات العدو الاسرائيلي لإيران. ان كان ذلك صحيحا فهو يعتبر انتقاصا لسيادة لبنان من جهة، ولمكانة وحصانة المقاومة من جهة ثانية".

رسالة

في قراءة أولية، بدا واضحا أن التغريدتين جاءتا "بإيعاز" من التيار الوطني الحر، فضلا عن أن مهمة التغريد أوكلتا إلى شخصيتين غير محسوبتين تنظيميا على التيار البرتقالي، وهذا يعني أن المقصود من التغريد توجيه رسالة إلى "حزب الله"، ولكن رسالة ناعمة، خصوصا وأن كلا من الفريقين السياسيين ما تزال تجمعهما مصالح مشترك، لكن على الرغم من ذلك هل يمكن بأن حلف التيار الوطني الحر وحزب الله بدأ يتزعزع؟!