النائب أسامة سعد من الناس وإلى الناس: لإيجاد حل سريع للازمة
"إليسار نيوز" Elissar News
لأنه من الناس وإلى الناس يبقى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد لصيقا بهم، وهو منهم بتواضع الصيادين والعمال والكادحين والتجار ومحدودي الدخل، وبأنفة وكبر أبناء مدينته عاصمة الجنوب، معلمين ومثقفين وطلابا وشابات وشبابا، يغرد دائما بعيدا من سرب المسؤولين الموسومين بعقدة نقص، يمارسون الفوقية على من ائتمنهم لتمثيلهم لا التمثيل عليهم.
هكذا نفهم جولة النائب الدكتور أسامة سعد في أسواق صيدا، وتفقده أحوال التجار واصحاب المحال التجارية والعاملين فيها.
وفي هذا السياق، أشار بيان صادر عن مكتبه إلى أن "صرخة التجار واصحاب المحال علت بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية الحادة التي تعصف بالوطن. وقد عبروا عن وجعهم وعن سوء أحوالهم الى حد لم يستطعوا دفع ايجارات المحال واستيراد البضائع الجديدة نظرا لارتفاع سعر الدولار. كما لفت التجار الى ان عددا كبيرا من اصحاب المحال اقفلوا محالهم مصدر رزقهم وسرحوا العمال والموظفين لديهم، ومن صمد منهم يقوم باعطاء العاملين لديه نصف راتب. كما أكدوا أن الحالة الاقتصادية السيئة انعسكت بشكل كبير على الاسواق التي كانت تعج بالمشترين بخاصة خلال شهر الاعياد على عكس هذا الموسم حيث خلت الاسواق من زوارها".
وأكد سعد أن "الازمة الاقتصادية التي يعاني منها اللبنانيون بشكل عام منذ سنوات وتجلت مظاهرها بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعصف بالوطن اليوم يعود سببها الى سوء ادارة لدى الحكومات المتعاقبة وفي مختلف الملفات الاقتصادية والمالية وغيرها، اضافة الى انعدام الرؤى في سياساتها. وان كل ذلك انعكس بشكل سلبي على حياة المواطنين اليومية وأدت الى افقار الشعب أكثر وأكثر والى الانهيار الاقتصادي والمالي".
وشدد سعد على أهمية "إيجاد حل سريع للازمة، والتفات السياسيين الى المواطن والنظر الى ما وصلت اليه البلاد"، متخوفا من المزيد من الانهيارات الاقتصادية والاجتماعية ومن تفلت الوضع الامني"، واكد "ان الحل يكمن عبر مرحلة انتقالية سلمية وآمنة تعالج مختلف الملفات لحفظ الوطن".