سلطة تستقوي على الثوار المسالمين وتتعامى عمن "يبلطج" و"يتزرعن"!

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

من "يبلطج" و"يتزعرن" على الثوار ذنبه مغفور وهو بالتأكيد "من بيت الفرفور"، ولا يد تمتد لإيقافه كي لا يتكدر خاطره، فـ "الزعرنة" مباحة أما الثورة والاحتجاج رفضا للظلم والفساد والسرقة وهدر المال العام فمذموم ويرتكب نقيصة في دولة "العين واحدة"، وهذا وحده سبب لتبقى جذوة الثورة مشتعلة، وستبقى.

في مقاربة ليوميات ثورة 17 تشرين كنا أمام مشهدين نقيضين، ثوار يهتفون النشيد الوطني وجماعات من مشاغبي السلطة "يؤدبون" شابات وشبانا، ويوسعونهم ضربا بالهراوات، يحرقون خيمهم، ويعيثون في الساحات فسادا وخرابا، في دولة اللامساواة بين القاتل والضحية، فإلقاء القبض على شبان عزل في كسروان، يقابله "حرية" المعتدين يضربون البشر في بيروت، من الرينغ وساحة الشهداء إلى مونو وغيرها.

هي بعض ملاحظات برسم اللادولة، أو برسم سلطة تستقوي على الثوار المسالمين وتتعامى عن "يبلطج" و"يتزرعن"!

 

 







مقالات ذات صلة