من يُقنع النائب هادي حبيش أن زمن الإقطاع انتهى؟!
"إليسار نيوز" Elissar News
وصل النائب هادي حبيش إلى قصر العدل في بعبدا مع عدد مرافقيه ومجموعة من الشباب وتصرف بشكل لا يليق بنائب، فالتهديد والوعيد والصراخ يعني تطاولا على القضاء واستغلالا لحصانة نيابية، وكان يجدر بالنائب حبيش أن يشكو للقضاء، في موضوع إصدار القاضية غادة عون قرارا بتوقيف مديرة هيئة السير هدى سلوم (قريبة النائب حبيش)"، معتبرا انه "لا يحق للقاضية عون اتخاذ هذا القرار، والأمر عائد الى وزارة الداخلية، وأن يعقد مؤتمرا صحافيا يعرض فيه الملابسات، لا التهجم والتحقير.
تصرف حبيش اليوم أعطى انطباعا أن كل الطبقة السياسية محكومة بعنجهية، وما هكذا تعالج الأمور، إلا إذا كان حبيش يظن أن قصر العدل تابع لإقطاعية بائدة.
وكانت المدعية العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون من جهتها قد أحالت ملف سلوم إلى قاضي التحقيق الأول في بيروت جورج رزق.
وبالإنتظار يعقد الآن اجتماع طارىء لمجلس القضاء الاعلى لبحث التطورات التي حصلت اليوم، في قصر عدل بعبدا، وعسى أن يخلص الاجتماع إلى إقناع النائب هادي حبيش أن زمن الإقطاع انتهى؟