أمر عمليات لـ "إخماد الثورة"... هل تبدأ الحرب بـ "المفرقعات"؟!

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

قلناها مدوية منذ اليوم الأول من ثورة 17 تشرين، إن السلطة السياسية المستأثرة بمفاصل الدولة مستعدة لحرق البلد لتحافظ على امتيازاتها، وقلنا أكثر إن سلطة الطوائف لن تحارب الفساد لأنها تمثل بمكوناتها الفساد ومحاربته له كمن يطلق النار في صدغه.

مساء أمس بدا واضحا أن ثمة "أمر عمليات" لفض المعتصمين بالقوة، والتوقيت غير منفصل عن موعد الإستشارات النيابية يوم الإثنين، والمطلوب واضح افتعال المشكلات والدخول إلى "الإستشارات" على دماء اللبانيين، وجمهور أحزاب السلطة حاضر للمهمة، أما إذا اعتبرت هذه الأحزاب أن ما حصل يقع خارج نطاق علمها المسبق، فهذا يدينها ولا يبرئها من دماء من جرحوا أمس من عناصر القوى الأمنية.

ما يحصل الآن وحتى كتابة هذه السطور يؤشر لخطر عودة الحرب الأهلية، ولو بمفرقعات نارية، والجيش والقوى الأمنية في الواجهة، وما يحدث مقدمة لأخذ البلد إلى مجهول أحزاب السلطة!

عادة أي حرب تبدأ بـ "مفرقعات"!







مقالات ذات صلة