بالفيديو: االسنيورة طُرد من "الأسمبلي هول" أمس... ويسعى لدخول "التاريخ" اليوم!

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

غريب موقف رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة اليوم، وقد جاء على خلفية طرده من قاعة "الأسمبلي هول" في الجامعة الأميركية بهتاف واحد من كامل من هم في القاعة، دون أن يصدر صوت مع بقائه فيها وحضور الريسيتال الميلادي، خصوصا وأن المشهد يمثل الإنتيلجنسيا اللبنانية، ومثل هذا الأمر ما كان ليحدث لولا ثورة 17 تشرين.

السنيورة استنجد بالتاريخ ليثبت أنه "عمل بالفعل ودائما لمصلحة لبنان"، علما أن التاريخ لا تُملى عليها مواقف ولو من باب التخمين، لكن بالتأكيد سيذكر التاريخ حقيقة واحدة وهي أن كل منظومة السلطة المتعاقبة منذ الطائف إلى اليوم سقطت غداة ثورة يسعى الجميع إلى خنقها.

ولذلك، جاءت تغريدة السنيورة، عبر حسابه على تويتر تعليقا على ما جرى في الـ AUB أمس تبريرية غير موفقة: "تحملت مسؤولياتي في لبنان: الأخلاقية، الوطنية، الاكاديمية، المصرفية والسياسية - الوزارية والرئاسية والنيابية. أصبت في الكثير وربما أخطأت في البعض. وسيثبت التاريخ أنني عملت بالفعل ودائما لمصلحة لبنان. اليوم أقف كما وقفت صامدا في السلم والحرب والانتفاضة إلى جانب اللبنانيين".

لا يمكن استجداء التاريخ لينصف أحدا!







مقالات ذات صلة