سموم مسرطنة في سماء طرابلس... من يستبيح المدينة ويهدد صحة أبنائها؟!

مشاركة


البيئة تلوث

"إليسار نيوز" Elissar News

من يحرق النفايات بين قضاءي طرابلس وزغرتا؟ ومن يتسهل تلويث الهواء وقتل الناس الأبرياء بالسموم؟ وإلى متى تظل طرابلس خصوصا والشمال عموما "مكسر عصا" خدماتيا؟

فوجئ أهالي مدينة طرابلس اليوم بسحب دخان صادرة من أحد مكبات النفايات غطت سماء المدينة، الأمر الذي دفع المواطنين للتحرك إضافة إلى مخاتير وفاعليات القبة الذين تجمعوا في المنطقة وتقدمهم رئيس بلدية طرابلس رياض يمق واعضاء من المجلس البلدي.

وخلال تفقده الموقع أكد يمق رفض إحراق هذه النفايات، ودعا الجهات المعنية الى "إجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة اسباب الحريق ومن قام به وتقديمهم للمحاكمة".

أما رئيس لجنة الهندسة عضو بلدية طرابلس المهندس جميل جبلاوي فأوضح أن "مصدر هذه السموم هو معمل فرز النفايات الموجود في مجدليا، حيث قام المعنيون داخله بإشعال كميات ضخمة من نفايات البلاستيك المكدسة بالأطنان أمام المعمل ما ادى الى صدور السموم والدخان الذي غطى سماء مدينة طرابلس".

وأشار الى أن "هذه النفايات تسمى RDF وهي أكثر أنواع النفايات خطورة عندما تحرق وينتج عنها سموم مسرطنة وهي سريعة التأثير بالإنسان الذي يتنشق دخانها، إضافة الى الإختناق وأمراض الربو والإلتهابات الصدرية والأمراض الجلدية".

واعتبر اهالي طرابلس ان هذا الامر "جريمة موصوفة يعاقب عليها القانون ويجب محاسبة الفاعلين".

وعمل عناصر الدفاع المدني في زغرتا على إطفاء النار وتبريدها، لان معظم هذه النفايات هي من المواد البلاستيكية والكرتون، وفق ما أشارت "الوكالة الوطنية للإعلام".







مقالات ذات صلة