حسان دياب... "الرئيس المكــتَّف" بأغلال من تبنى تسميته!

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

ليس صحيحا أن الرئيس المكلف الدكتور حسان دياب من خارج المنظومة السياسية، على الأقل من موقع أنه وزير سابق في حكومات أوصلت لبنان إلى ما يواجه اليوم من تبعات خطيرة تهدد مستقبله وأمنه واستقراره واقتصاده، وتاليا، إن آلية تسمية دياب لا تبشر بالخير، بعد تقاسم وتحاصص أكثري، وما لم يقله صراحة أهل السياسة خلال استشاراتهم قاله الناس في مجالسهم الخاصة، رافضين حكومة تسقط عليهم بالمظلة، أي العودة إلى التحاصص الذي أفضى إلى كوارث وما يزال.

يخطىء رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري والرئيسان ميشال عون ونبيه بري في مقاربتهم للأزمة، نحن اليوم في ظروف استثنائية فرضها الحراك الشعبي وقد أسقط منظومة السلطة بسائر مكوناتها، وأي تسمية لرئيس حكومة لا تحظى بثقة الشارع مآلها الاحتراق، وحده الشارع "يسمي" رئيس الحكومة، وهذه حقيقة واضحة، ولن يكون دياب بأكثر من رئيس "مكتف" بأغلال من تبنى تسميته، لا رئيس مكلفا، وستؤكد الأيام القليلة المقبلة للجميع أنه ما هكذا تورد الإبل.

الدكتور حسان دياب اسم جديد قابل للإحتراق وفي وقت قصير، ولبنان أمام أزمة بين شارعين ومنطقين!

 







مقالات ذات صلة