كيف هبطت النائبة رولا الطبش بـ "الباراشوت" نائبا عن بيروت؟!

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

في مقاربة لمواقف عضو كتلة "المستقبل" النائب رولا الطبش جارودي، يمكن التأكيد أنها تستحق عن جدارة لقب "المدافعة الأولى عن الرئيس سعد الحريري"، وهذا يصنف "إنجازا سياسيا" لا يشق له غبار، خصوصا وأنها راحت اليوم تتحدث عن "الباراشوت"!

فقد ذكرت الطبش بأن "فريقا سياسيا لطالما تغنى بالميثاقية، ومارسها بصورِها المشوهة، فكان أن عطل توظيفَ حراس أحراج، لان نتائج مبارياتهم لم تكن ميثاقية، وواجه العديد غيرهم من الناجحات والناجحين من الفئة الرابعة، وعرقل إقرار الموازنة العامة، تحت عنوان الميثاقية أيضا".

وقالت في بيان (موحى إليها بالتصريح أو من بنات أفكارها): "ها هو اليوم، نفس الفريق، ينزل "بالباراشوت" اسما، لم يحظ بالميثاقية الدستورية، التي توافق عليها جميع اللبنانيين، منذ "الطائف" حتى اليوم، ليتولى أعلى مركز مكرس للطائفة السنية، وقد عبرت الأخيرة بكل مرجعياتها الدينية والسياسية عن رفضها له، بكل وضوح".

وتساءلت: "لو كان هذا الموقع مكرسا لطائفة أخرى، هل كنا سنشهد السيناريو نفسه؟ ألم يفتح الآخرون معاركهم الضروس لأجل تكريس مبدأ "الأقوى في طائفته" ليكون على رأس المواقع العائدة لطائفته؟ أو ان هذا المبدأ يقف عن حدود الطائفة السنية؟"

وشددت على "أننا لسنا طائفيين، لا بالمبدأ ولا قناعة ولا بالممارسة، ولكن عند التحديات نكون في المواجهة، وعند التعديات نكون بالمرصاد".

وختمت: "صححوا الخلل باكرا، لانه سيفتح الباب على أزمة نظام منهكة للبلد، المترنح أساسا".







مقالات ذات صلة