"سكاي نيوز": الحكومة المقبلة ستكون حكومة مواجهة مع الشارع المنتفض والمجتمع الدولي
"إليسار نيوز" Elissar News
أشارت وكالة "سكاي نيوز" البريطانية إلى أن رئيس الحكومة المكلف الدكتور حسان دياب جاء "بأصوات أكثرية خجولة بلغت 69 نائبا"، لافتة إلى أن دياب "استُحضِر من خارج المشهد السياسي التقليدي على قاعدة أنه بمواصفات قد تتطابق مع مطالب الحراك الشعبي".
لكن الوكالة استدركت: "فات الفريق السياسي، صاحب الاقتراح، الذي يضم حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر، أن مرشحهم الذي لم يحظ بأصوات تيار المستقبل الذي يمثل الشارع السني، يفتقد إلى الميثاقية، وهي توافق بين الطوائف لطالما تمسك به حزب الله وأسقط فعطل حكومات وقطع استحقاقات دستورية".
وقالت: "رعاة هذه التسوية السياسية يقولون إن الحكومة التي سيعملون على تأليفها ستضم شخصيات تكنوقراط، لكن المراقبين يؤكدون أن الاختصاصيين الذين ستضمهم الحكومة العتيدة، لن يكونوا إلا ممثلين للأحزاب الراعية، بحصص وازنة، ستبقى كتل نيابية كبرى خارجها، وفي مقدمهم تيار المستقبل مرورا بأحزاب مسيحية كالقوات والكتائب".
ونقلت "سكاي نيوز" عن المحلل السياسي يوسف دياب: "اليوم حزب الله أخرج الأرنب الأخير من كمه وبرز اسم حسن دياب ليقول إن هذا الاسم هو تكنوقراط، وبالتالي على الشارع اللبناني أن يتقبل مثل هذه الشخصية وأن يلتزم بما ستقرره الأغلبية النيابية".
وختمت "سكاي نيوز": تشير الأجواء والمعطيات إلى أن الحكومة المقبلة ستكون حكومة مواجهة مع الشارع المنتفض أولا والمجتمع الدولي الذي يدرك أنها تمثل محورا سياسيا يدور في الفلك الإيراني، حتى إن حمل الوزراء "مواصفات أكاديمية ومهنية".