"تيار المستقبل" في دائرة الشبهة... من يحرك الشارع السني ولأي غرض؟!
"إليسار نيوز" Elissar News
قامت ثورة 17 تشرين في مواجهة منظومة السلطة التي أوصلت البلاد إلى الخراب والإنهيار والفوضى، ولم تنطلق شرارة الثورة كرمى لعيون أي زعيم يمثل طائفة، وكانت الثورة واضحة في أهدافها ولا تزال، أما أن ينحرف مسارها خدمة لهذا المسؤول أو ذاك فهذا لن يحصل.
يبدو أن عدم تجاوب أنصار الرئيس الحريري لدعواته جمهوره إلى ترك الشارع لم يساهم في تهدئة الناس، وهذا ما يضع تحرك جمهور "المستقبل" في دائرة "الشبهة" لجهة تحريك الشارع السني، فهل المطلوب إسقاط الرئيس المكلف حسان دياب لأهداف تبدو خاصة وبعيدة من روحية الثورة، علما أن دياب ليس مرحبا به من الثوار، لكن أحدا لم ينجرف في حركة غوغائية تحرف الثورة عن مسارها.
وما يزال بعض الشبان من منطقة ابو شاكر (بيروت) يحاولون التدخل لدى الذين يرمون الحجارة لدعوتهم التزام الهدوء وعدم التعرض لعناصر الجيش والقوى الامنية، الا انهم لم يمتثلوا وعادوا لرمي الحجارة والمفرقعات النارية والزجاجات الحارقة باتجاه القوى الامنية، ما اضطرها لاطلاق القنابل المسيلة للدموع عليهم.
في هذه الأثناء، تجمع محتجون أمام منزل الرئيس المكلف الدكتور حسان دياب في تلة الخياط، وكان بعضهم وصل من ساحة الشهداء في تظاهرة جابت شوارع العاصمة، ورددوا هتافات تنوعت بين الرافضة لتكليف الدكتور حسان دياب لرئاسة الحكومة وعودة الرئيس سعد الحريري!