الإنتفاض في وجه منظومة الفساد "ثورة"... ولأجل زعيم "شغب"!
"إليسار نيوز" Elissar News
أن ينتفض الناس في مواجهة الظلم والفساد فهذه ثورة، أما أن ينتفض الناس دفاعا عن زعيم أو زعماء فهذا شغب، ثمة خيط فاصل بين الثورة والشغب، بين تعويم من هم في منظومة السلطة وإسقاطهم لصالح قوى لم تتلوث بالفساد.
لم تقم ثورة 17 تشرين من أجل تزكية أي مسؤول في تحالف السلطة الذي يتحمل تبعات الانهيار والفوضى والخراب، وأكد ثوار الحراك الحقيقيون أنهم واعون لمجريات الصراع ولحظوية المرحلة، دون الانجرار وراء الفتنة الطائفية.
الثورة على الطريق الصحيح مستمرة بإرادة واعية مع جيل الشباب الرافض لتسويات الذل، أما الغوغاء فمسألة وقت وتهدأ!