هل قرأ المعتدون على خيمة الحراك في مدينة عاليه"أدب الحياة" لكمال جنبلاط؟!
"إليسار نيوز" Elissar News
بالتأكيد من اعتدوا على خيمة الحراك في مدينة عاليه لم يقرأوا كتاب "أدب الحياة" للمعلم الشهيد كمال جنبلاط، ولم يسمعوا به أيضا، ويبدو أن الخيمة إياها تخيف مطأطئي الرؤوس لنائب ووزير، فللإستزلام عوارض جانبية خطيرة، أولها الجهل، وثانيها الخواء وثالثها التجديف.
لا يهم من اعتدى وكيف تسلل، ولا من رفع علم حزبه غير المنضوي بحراك الناس داخل خيمة، وما هو واضح أن عاليه الشهيد كمال جنبلاط ضاقت على الشرفاء بخيمة، وهذه إشكالية يفترض أن تعيد الاعتبار بكثير من المفاهيم "التقدمية" وكيف يمكن أن تتحول إلى نقيضها.