سامي كليب... وزيرا في حكومة جبران باسيل؟!
عمر ضو
بغض النظر عن الزمالة والاعتبارات المهنية، لا بد من عرض ملاحظتين حيال طرح اسم الصحافي سامي كليب للتوزير باسم الحراك الشعبي أو ثورة 17 تشرين، أولها، استحضار لغم يستهدف الزميل كليب بقدر ما يستهدف الحراك، وثانيها، لا يجوز التسلق على أكتاف الحراك، لا من قبل كليب ولا من يتبنى اسمه.
لن نسوق ملاحظات أكثر طالما أن الأمر لم يتعدَّ الطرح من قبيل جوجلة أسماء، وإن كنا لا نعلم موقف الزميل كليب حتى الآن، ولذا لا يجوز استباق الأمور، لكن أقصى ما يمكن قوله إن هذا التوزير – لو حصل – فالقصد منه ليس بريئا، ويخفي غايات ربما يعلمها كليب أكثر من غيره، ولا نرضى أن يقال يوما، أن الصحافي سامي كليب وزيرا في حكومة جبران باسيل!