"إليسار نيوز" Elissar News

"علقت" بين "تيار المستقبل" و"القوات اللبنانية"، الحلفاء يتبادلون التهم حيال من دعم الوزير جبران باسيل، ويبدو أن إخفاقات الفريقين في السياسة أفضت إلى سجال ومواقف متبادلة بينهما، وما يمكن قوله إنه وسط هذه المواقف المتشنجة لا بد من الإشارة إلى أن باسيل "يتفرج"!

ففي لقاء نظمته منسقية جبل لبنان الجنوبي في "تيار المستقبل" قال النائب محمد الحجار "إن القوات اللبنانية كانت في شكل أو في آخر سببا في تسليم البلد الى الثنائي الشيعي وجبران باسيل الذي خرج من هذه التسوية على انه البطل المنتصر بعدما كان الخاسر الأكبر".

النائب فادي سعد

هذا الموقف الصباحي للحجار إستدرج عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب فادي سعد للرد في بيان نقتطف منه ما يليل: "لا نعلم صراحة كيف خرج بهذا الكلام الذي يجافي كل حقيقة، أتمنى عليه وعلى تيار المستقبل، عدم التعاطي مع كل هذه الأمور بالطريقة التي يعتمدها البعض برمي المسؤولية على الآخرين، وما نطلبه إجراء مراجعة عميقة وجدية لسياستهم ومواقفهم منذ العام 2005، وعندئذ سيدركون أن من سلم البلد للوزير جبران باسيل والثنائي الشيعي هو تيار المستقبل بعلاقته المميزة معهم، والدليل أن كل قرارات مجلس الوزراء من دون استثناء، كانت تطبخ بين المستقبل وباسيل والثنائي الشيعي".

وأكد أن "الاتهام الموجه إلينا مرفوض والقوات اللبنانية لن تكون مكسر عصا لأحد ولبنان لا أحد يستلمه ولا يحكم إلا من كل مكوناته، وعلى الجميع أن يقتنع بذلك، وإلا فعلى لبنان الذي نعرفه السلام".

الحجار "يغرد"

موقف سعد استدعى ردا سريعا من الحجار ولكن عبر "تويتر" هذه المرة، تضمن "عتبا ومعايدة"، فقال: "الزميل الصديق فادي سعد، لا أرغب بتقاذف المسؤوليات، ما حصل في ذمة الماضي والأيام ستكشف كل شيء. كل عام وأنتم بخير".