"إليسار نيوز" Elissar News

استأثرت صورة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط باهتمام المؤيدين والمعارضين، الفريق الأول رأى فيها معان إنسانية لمسؤول يهتم بمعاناة وشجون الناس، فيما الفريق الثاني استحضر بعضا من تعليقات نقيضة، كي لا نقول ساخرة، وبين هذا وذاك، جاءت الصورة المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي حاملة بعضا من سمة خاصة تعكس فرادة جنبلاط بين سائر السياسيين اللبنانيين.

تظهر الصورة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي في أحد محال السوبر ماركت، مستطلعا ومراقبا الأسعار، في ظل تردي الواقع المعيشي للناس ولجوء بعض التجار لاستغلال الأزمة ورفع الأسعار السلع والمواد الغذائية.

وتبدو الصورة غير منفصلة عما قاله جنبلاط تغريدا قبل أيام، حين قال: "الجبل ولبنان على مشارف الجوع"، وأن "الاقتصاد على باب الانهيار إن لم يكن قد انهار"، لافتا إلى أن "لبنان لا يمكن أن يستمر كبلد خدمات وسياحة وفنادق ومطاعم ومصارف بدون انتاج".

أن ننشر الصورة على موقعنا "إليسار نيوز" elissarnews.org فنتوقع أن تكون ثمة ردود مؤيدة وأخرى منتقدة، لكن في كل الأحوال على جميع المسؤولين أن ينزلوا إلى الناس ومراقبة ومتابعة همومهم والوقوف على معاناتهم، ولا مانع أن يقتدي مسؤولون بخطوة جنبلاط، وأبعد من مراقبة الأسعار!