"إليسار نيوز" Elissar News

فيما أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، تهديدا شديد اللهجة ضد إيران، مؤكدا أن طهران ستدفع ثمنا باهظا على خلفية اقتحام السفارة الأميركية في العراق من قبل محتجين، رفض الرئيس العراقي برهم صالح محاولات اقتحام السفارة في بغداد قائلا إن ذلك ينتهك اتفاقات دولية تلزم بلاده بحماية البعثات الأجنبية، وقال صالح في بيان إن "محاولة اقتحام السفارة الأميركية في بغداد تعد تجاوزا للسياقات والاتفاقات الدولية الملزمة للحكومة العراقية".

وإذ أكد أن الاحتجاج السلمي حق مشروع ومكفول حسب الدستور، أشار صالح إلى أن التعرض للبعثات الدبلوماسية المعتمدة في العراق يعد ضرباً لمصالح العراق وسمعته الدولية بوصفه دولة ذات سيادة تحترم تعهداتها واتفاقاتها وتحمي البعثات الدبلوماسية داخل حدودها"، ودعا صالح قوات الأمن العراقية إلى حماية جميع البعثات الأجنبية كما دعا المحتجين إلى مغادرة محيط السفارة.

وكان ترامب قد غرد قائلا: "تم نقل عدد من مقاتلينا ومعداتنا العسكرية الأكثر فتكا في العالم إلى موقع السفارة في بغداد".

فيما أشار وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر إلى أن بلاده بصدد إرسال قوات إضافية إلى سفارتها في بغداد، ودعا الحكومة العراقية إلى المساعدة في حماية الأميركيين، بحسب "رويترز".

وقال في بيان: "اتخذنا إجراءات حماية مناسبة لضمان سلامة المواطنين والعسكريين والدبلوماسيين الأميركيين في هذا البلد، ولتأكيد حقنا في الدفاع عن النفس"، مؤكدا أنه "مثلما هو الحال في كل البلدان، نعتمد على قوات الدولة المضيفة في المساعدة في حماية أفرادنا، وندعو الحكومة العراقية إلى تحمل مسؤولياتها الدولية لفعل هذا".