"إليسار نيوز" Elissar News

كما بات معلوما، فإن الحكومة العتيدة ستضم 18 وزيرا، تتألف من 18 وزيراً، 9 وزراء مسيحيين (4 موارنة و2 أرثوذوكس ووزير كاثوليكي وآخر أرمني وآخر من الأقليات)، أما حصة المسلمين فتتألف من 4 وزراء سنة، و4 شيعة ووزير درزي.

لكن يبدو أن شيئا لم يتغير في موضوع الإستئثار والتفرد وفرض الإملاءات، لا سيما في مـا يتعلق بالوزير الدرزي المقترح وهو الدكتور رمزي مشرفية، بحسب ما أشار مصدر متابع لـ "إليسار نيوز" elissarews.org.

الغريب في الأمر، وبحسب مصادر عل صلة بعملية التأليف، فإن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، ما يزال يقحم نفسه في فرض الأسماء، وأضافت المصادر إذا كان باسيل متمسكا بـ "الميثاقية" فتدخله وإصراره على أن يكون الوزير الدرزي من حصة حليفه النائب طلال أرسلان تحوّطاً من إمكانية استقالته في وقت لاحق، ما يفقد الحكومة ميثاقيتها، فذلك ينسف أي ميثاقية.

أن يسمي باسيل الوزراء فتلك مشكلة ستفضي إلى أن الأمور ستعود إلى ما كانت عليه في الحكومة السابقة، على قاعدة أن من يسمي الوزراء سيكون قادرا على "إدارة" الحكومة وفقا لإملاءاته وتصوراته بعيدا من أية ميثاقية.

وبحسب المصادر عينها، فإن تسمية باسيل للوزير الدرزي هو مشروع فتنة ولا شيء تغير!